الصفة السادسةالواجبة
في حقه تعالى الوحدانية
وتجب في
حقه تعالى الوحدانية ويجب على كل من من المكلفين ان يعتقد ويعرف ويصدق ان الله واحد
في الذات وفي الصفات وفي الافعال وكيف يعتقد كل من بان الله واحد في ذلك
فاعلم ان ذات الله ليست ذات تشبه ذاته تعالى
وليست مركبة من الاجزاء و لا يعرف كل من حقيقية الواحد الا اهل التوحيد الخاص واكثر
الناس يعلم الله تعالى وحدا بقرائة الدليل ولم يشهد حقيقة وجود الواحد فانه لولا
يعلم حقيقة التوحيد لم يكن اهل التوحيد ولو كان كلامه فصيحا بكلام "
الله واحد
في الذات وفي الافعال وفي الصفات وليس باهل التوحيد حقيقة ان كان غيرالمشاهدة ياالله فاحفض لنا ولتلاميدنا
وضدها التعدد
في الذات وفي الصفات وفي الافعال والدليل على ان الله واحد في ذلك اذ لو كان الله
متعددا لم يؤجد شئء من هذه المخلوقات اذ كانت هذه المخلوقات لكان الله واحدافي الحق
ولم يكن متعددا
ودليل النقل قوله تعالى قل هو الله احد الله الصمد
الاية وصفة السلبية نفت المقولة الخمسةالمستحلة في حقه تعالى احد ها مقولة متى ابتدا
الثاني متى امتهاء الثالث مقولة كيف الرابع
مقولةاين الخامس مقولة كم والكموم على خمسة اقسام الكم متصل في الذات والثانى كم
منفصل في الذات والثالث كم متصل في الصفات والرابع كم منفصل في الصفات والخامس كم منفصل
في الافعال ولكن كم متصل في الافعال ليس بسلب
والوحدانية
نفت الكموم الخمسة المستحلات احدها كم متصل في الذات تركبها من اجزاء والثانى كم
منفصل فيها ان تكون لها ذات تشبه ذاته تعالى
والثالث كم متصل في الصفات ان يكون له تعالى
قدرتان اوعلمان والرابع كم منفصل فيها ان تكون لغيره تعالى صفة تشبهها من صفاته تعالى
والخامس
كم منفصل في الافعال ان يكون لغيره تعالى فعل وهذه الكموم الخمسة انتفت بالوحدانية
الواجبة له تعالى سبحانه وتعالى ومعنى الكم هو العدد وهذه الخمسة تسمى صفة سلبية
الصفة السابعةالواجبة فى حقه تعالى القدرةويجب علينا من المؤمنين والمؤمنات اعتقاد
جازم موافق اي مطابق للواقع ناشئ عن المشاهدة وفي نسخة عن دليل - ان الله قديرعلى
كل شيء- بشهود عجز نفسه وعجز الخلق من المخلوقات وضدها العجز ومن عرف عجز نفسه
يعرف قدرة الله وان لم يكن مشاهدا على قدرة الله لم يك من اهل التوحيد والا كان من
اهل الشرك نعوذ بالله من ذلك وان كان من اهل الشرك كان هالكا في الدنيا والاخرة
ودليل
على وجوب قدرة الله تعالى انه لوكان عاجزا لم يكن قديرا ولا مريدا ولا عالما اذ
لوكان الله عاجزا مطلقا او قدرة مقيدة هما صفتان للخلق وما اتصف في الخلق كان
مستحلا على الله تعالى والدليل النقل قوله تعالى ان الله على كل شيئ قدير
( تنبيه )ومن
اعتقد وصدق وامن بان الله على كل شيء قدير يرقى ايمانه - ولا يكون معتقدا على قدرة
الله الا اهل التوحيد بعد سلوك طريق التوحيد
وتعلق القدرةعلى
سبعة تعلقات احدها تعلق صلوح قديم اى صلاحيتها في الازالي لانك اذا شهد ت ان ما
قدربالله شهدت صلوح قديم ولم يؤذى بالخلق ولو كانوا ذما عليك في جميع الاوقات والاحيان
ولم تشعر بالخلق وتشعربالخالق اى كلام الخلق اقلام الحق ) وان كان الناس ذما
عليك في صورتك ودنياك فلتصبر على ما كان
من الله تعالى قال الله تعالى لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولاناوعلى الله
فليتوكل المؤمنون سورة التوبة اية 51
وهذا قدر
من الله وان كان الناس ذما عليك في احوالك وتب على الله لان ذم الناس على احوالك كان
ذما اى نصيحة من الله تعالى حقيقة اى تنبيها من الله لتكون صالحا عنده تعالى والثلاثة
بعده اى بعد الاول تعلق تنجز حادث وهو تعلقها بايجاد الممكن بعد عدمه السابق
والثانى تعلقها باعدامه بعد وجوده والثالث بايجاده للبعث والثلاثة تعلق قبضة وهي
تعلقها باستمرر وجود الممكن بعد العدم والثاني باستمرر وجوده بعد الوجود
والثالث باستمرر عدمه بعد الوجود وهذه الثلاثة
يقال لها تعلق قبضة بمعنى ان الممكن في قبضة الله فان شاء ابقاه على حاله من العدم
او الوجود وان شاء ابدله بضده والقدرة لاتتعلق الا بالممكن الصفة الثامنة
الواجبة في حقه تعالى الارادة
وهي صفة
قديمة قائمة في ذاته تعالى اى يستحل انفكاك الارادة في حقه تعالى وتعلقها تعلق التخصيص
اى خصص الله تعالى بارادته تعالى وضدها الكراهة اى كراهة الله تعالى على ايجاد الممكن
او جعل الله الخلق سبابا بالخلق الاخر اى حصول الربح بالتجارة فهذا معنى الكراهة
عند العقل واما عند العادة فليست \والكراهة
على الله محال
والدليل على وجوب الارادة له تعالى لوكان كارها
لكان عاجزاولو عجيزا لم يؤجد شئ من هذه المخلوقات وهو محال - اذ لوكان الله كارها
على ايجاد الممكن ما كان هذاالممكن - والممكن كائن ينتج في اعتقادك بان الله مريد على كل شئ بلا قيد حقيقة -
والدليل النقل قوله تعالى فعال لما يريد سورة البروج اية(16)لان الله فعال لما يريد - مخظا لان من اراد الله له بما وفق
على اوامر الله وكان محبوبا بالله ويسمى هذه الارداة جمالا- وان كانت عبادته في ظاهره وما كانت في باطنه كانت
عاطلة ولوكان موافقا على اوامرالله في الظاهر ولم يكن موافقا لها في الباطن فهي عاطلة --
لان من
فعل افعال المنكرات كان مغضوبا بالله ولو كان شاهدا تصريف الحق عليه فهذا اشد الغضب
مادام عقله صحيحا ولم يكن مستغرقا بالله وان كان
مستغرقا كان جلال الجمال فهو نادر الان - لان اكثر الناس كانوامكلفا- وان كان
غير المستغرق به تعالى وجب اتباع عليه صلى الله عليه وسلم وترك ما نها الله عليه
فهذا وجه الاكمل عليه وان كنت زلة فتب على الله حالا
الصفة التاسعة الواجبة له تعالى العلم فهو صفة قديمة قائمة في ذاته تعالى وتعلقه تعلق تصحيح ويعلم الله تعالى
الممكن والمستحل والواجب والظاهر والباطن وضدها الجهل فهذا مستحل على الله كما قال
الله تعالى لاتاخده سنة ولا نوم ودليل العقل لوكان الله جاهلا لم يكن قديرا ولا
مريدا ولا عالما فهو محال بدليل القطع او اليقين بمشاهدة الله تعالى بعلم اليقين
\\ ولا يكون ايمانك في ظاهر القلب هو تمثيل كالدناءة على الحجر الاسواد الملموس
تطهر بالمطر وكذا ايمانك فيه اى في ظاهر القلب –
ودليل النقل
قوله تعالى في سورة الحج اية 110انه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون قال ايظا في سورة العمران اية 29 قل ان تخفوا ما
في صدوركم اوتبدوه يعلمه الله – ويعلم ما في السموات وما في الارض –
والله على كل شيئ قدير قال ايضا ان الله على كل
شيء عليم
اى لان الله
يعلم ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما في القلب اى الايمان و الكفر والتواضع
والكبر والتوحيد والشرك
ولا تكن غافلا على الله ولو عاملا بعمل الدنيا
ولا تك مشركا على الله تعالى ابدا سرمدا
الصفة العاشرة
الواجبة في حقه تعالى الحياة والحياة لاتتعلق
بشيء ولكن يجب علينا ان نعتقد بان الله حي
ابدي كيف طريقة الاعتقاد بان الله حي انظر بعين البصيرة الذي قبل وجود الخلق لاحي الاالله
حقيقة وهي صفة قديمة قائمة في ذاته تعالى وضدها الموت والله حي ابدا والدليل على
وجوب الله تعالى يصف بالحياة لوكان الله ميتا لم يكن قديرا ولا مريدا ولا عالما
وذلك محال
ويجب شرعياعلى كل مكلف التوكل على الله حقا وتوكل الحق بان المكلف ان
يكتفي على قدرالله تعالى بعد الاختيارشاهدا بفصل القظاء- ولا يكون حرصا بما لم ينال
عليه وليكن صابرا على قدر الله - والصبر على قسمين صبر عند العابدين هو ترك الشكوك
على الخلق صبر عند العارفين هو برد القلب بما اصاب الله عليه من البلية والنقمة
وغيرهما \\ توكلت على الحي الذي لايموت \\ ابدا\\ (وفائدته) ان تكون مشاهدا تصرف الحق
في كل ولاتكن متوكلا بسوى الله هو الدنيا ومتاعها وما فيها ولو كنت تروحا بها ولا بالله كنت ضعف الايمان وفي نسخة كنت مشركا نعوذ بالله
من ذلك \والدنيا كانت والله بعدها \والمواحد والله كان والدنيا بعدها اى بعد مشاهدةالله
تعالى حقيقة - لو كنت نبحث حقيقة التوكل لكنت تترك الدنيا في ظاهرك ولكن ترك الدنيا
لم يومر في ظاهرك ويومر ترك الدنيا في باطنك ويسمى هذا تزهدا قال الساعر
وازهد وذا ترك علقات
قلبك بالمال لافقد له تك عقل
زهود تعكال حومنتل حتى انجن
كان هرتا لئين ت بوكا هرتا نا
واجب كا انجن برفقير نو سمفورنا
سباب اي دلالة نو بيجاق سنا
0 komentar:
Posting Komentar