Hikmah yang ke 105
لَيُخَفِفَ ألَمُ البَلَاءِ عَلَيكَ عِلْمُكَ بِاَنّهُ هُوَ
الْمُبْلِى لَكَ فَالّذِى وَجَهَتْكَ مِنهُ الاَقْدَارُ هُوَ الّذِى عَوَدَكَ
حُسْنَ الاِخْتِيَارِ
Yaqiin merasa ringan sakitnya penderitaan ujian kepadamu
kerena kamu tau sesungguhnya yang menguji adalah ALLOH SWT ALLOH SWT, dan ada
kemangfaatan di saat di uji yang begitu besar bagimu, sesuatu yang telah ALLOH SWT
berikan ujian kepadamu adalah ketetapan
taqdir dariNya. Ya itu ALLOH SWT menempatkan
kepada mu adalah bagusnya pilihan dariNya
(ليخفف ألم البلاء عليك عملك بأنه سبحانه هو المبلى
لك) أى استحضارك أنه سبحانه هو المبلى دون غيره وأنه أعلم بمصالحتك من نفسك فإن
ذلك سبب فى تسليتك وتسليمتك ووجود صبرك (فالذى) أى لأن الذى (واجهتك منه الأقدار)
أى الأمور المقدرة عليك من المرض وذهاب المال والولد ونحوهما (هو الذى عودك حسن
الاختيار) أى اختيار الأمر الحسن الذى
يلائمك فإن من كانت له عليك نعمة من المخلوقين وجرت عادته أنه يحب الخير لك على
تقدير أنه أساء إليك فى بعض الأحيان تتحمله لأنه ربما كانت إساءته إحسانا فى
الباطن وكذالك العبد إذا علم أنه سبحانه وتعالى رحيم به ومتعطف عليه وناظر له فكل
ما يورده عليه من انواع البلايا والرزايا ينبغى له أن لا يبالى به فإنه لم يتعود
منه إلا خير فيحسن ظنه به به ويعتقد أن ذلك اختيار له وأن له فى ذلك مصاله خفية لا
يعلمها إلا هو كما قال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم قال أبو طالب المكى
فى هذه الآية فالعبد يكره العيلة والفقر والخمول والضر وهو خير له فالأخرة وقد يحب
الغنى والعافية والشهرة وهو شر له عند الله وأسوأ عاقبة اه-
0 komentar:
Posting Komentar