Hikmah ke 0120 sholat tempat munajat

  Hikmah yang ke 120

                          الصّلَاةُ مَحَلُ المُنَاجَةِ

                         وَمَعْدَانُ المُصَافَاةِ

                       تَتَسَعُ فِيهَا مَيَادِنُ الْاَسْرَارِ

                     وَتَشْرَقُ فِيهَا شَوَارِقُ الْاَنْوَارِ

  عَلِمَ وُجُودَ ضَعْفٍ مِنْكَ فَقَلَلَ اَعْدَادَهَا وَعَلِمَ اِحْتِيَاجَكَ اِلَى فَضْلِهِ فَكَثُرَ اَمْدَادَهَا

Sholat adalah tempat munajat dan lapangan pintu-pintu mushopahah, dan didalam sholat itu  banyak lapangan lapangan rahasiah ALLOH SWT, dan terbit didalam sholat itu cahaya cahaya kemarifatan yang begitu memancar.

ALLOH SWT tau adanya lemah darimu, maka ALLOH SWT menyedikitkan itungan sholat, dan ALLOH SWT tau  terhadap kebutuhan mu yang tinggi, terhadap padol ALLOH SWT. Lalu ALLOH SWT memperbanyak upah nya, lima rokaat terhitung seperti limapuluh rakaat.

(الصلاة محل المناجاة) أى مناجاة العبد لربه بإظهار صفاته الجميلة من رحمته للعباد وتربيته للعالمين وملكه يوم الدين إلى غير ذلك من الصفات ومناجاة الرب له بما يلقيه فى سره من العلوم الوهبية والأسرار العرفانية (ومعدن المصافاة) أى التودد أى مصافاة العبد لربه بتوجهه إليه بكليته وإقباله عليه بعوالمه الظاهرة والباطنة حتى لا يختلج فى سره غيره ومصافاة الرب لعبده بأن يمنحه شهوده ويفيض عليه فضله وجوده وهذه أعلى المصافاة ودونها مراتب وعلى قدر إقبال العبد يكون إقبال الرب جلا جلاله (تتسع فيها ميادين الأسرار) أى تتسع فيها القلوب الشبيهة بالميادين للفرسان أى تنشرح بتوارد الأسرار أى العلوم والمعارف عليها وتسابقها فيها كتسابق الفرسان (وتشرق) أى تطلع (فيها شوارق الأنوار) أى الأنوار الشبيهة بالكواكب الشارقة وهو من عطف السبب على المسبب فإن الأنوار إذا أشرقت فى القلوب انشرحت لما يرد عليها من العلوم والمعارف وذلك من الثمرات المناجاة والمصافاة وجميع ما ذكر كالدليل لما قبله من أن المطلوب إقامة الصلاة لا وجودها(علم وجود الضعف منك) أيها المريد لأن الطاقة البشرية لا تقدر على دوام التجلى الإلهى (فقلل أعدادها) يجعل الخمسين خمسة (وعلم احتياجك إلى فضله) بإقباله عليك ومواجهته لك بما تحبه (فكثر أمدادها) بالفتح جمع مدد وهى الأسرار والعلوم والمعارف التى ترد على قلب المصلى فجعل أمداد الخمسين فى الخمس هذا بالنسبة للمريد ويقال بالنسبة لغيره علم وجود الضعف منك بتكاسلك عنها وكثرة استغالك وعلم احتياجك إلى فضله أى كرمه فكثر أمدادها أى ثوابها بأن جعل للخمسة ثواب الخمس