كن مريدا صديقا مع شيخ مرشد

Kamis, 10 Januari 2019

17000 manusa yg sempurna


الانسان الكامل                         
قال الله تعالى في القران الكريم لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ثم رددناه اسفل سفلين الا الذين امنوا وعملوا الصلحت فلهم اجر غير ممنون فما يكذبك بعد بالدين اليس الله باحكام الحكمين                      
 اعلم ان الانسان الكامل- يجوز على ثلاثة مقامات من مقام السالك الى الله تعالى - مقام الوحدة ومقام الواحدية ومقام الاحدية(وفي نسخة علم التصوف عبادة عبودة عبودية)وعلى ستة العالم عالم الارواح وعالم المثال وعالم الاجسام وعالم الانسان و عالم الانسان الكامل وعالم الانسان المكمل فيجب على الانسان ملاء القلب بصفة المحمودات كالطاعة والتوبة والتوضع والصبر والتوكل والشكر والاخلاص والقناعة ثم يجب على الانسان  تصفيية القلوب من اخلاق المذمومات كالغضب والرياء والسمعة والعجب والكبر والحرص وحب الدنيا وطول الامل - ومقام الوحدة هي بان ترى في سرك الاسماء والصفات من اسماء الله وصفات الله - وهو المسمى بعالم الجبروة –                             
ومقام الواحدية هو بحر مع موج لانك ترى الله تعالى وترى المخلوقات بربوبيته ورحمانيته بشهود اندراج الحق في الخلق ومقام الاحدية هو كتمثيل البحر بلا موج اى ترى احدليله تعالى لاغيره  واضمهلال الخلق في الحق حتى يرى قيام الحق في الخلق وفي الاشياء\\\هو الله - الله احد الله الصمد \\\ وعالم الارواح الذي فيه ارواح كل مخلوقات وكل الارواح مشاهدون على الله وموجيبا عن كل ما سئل بالله كما قال الله تعالى واذاخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفوسهم  الست بربكم قالوابلى  شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غفلين سورة الاعراف اية 172                                      
لان رؤية الله تعالى في الدنيا خاصة للمؤمنين العارفين -والمؤمن المحجوب يرى الله تعالى في الجنة بلا كيف ولا انحصار ومقصود الرياء في هذاالقول معرفة الله تعالى في عالم المثال مثل الله تعالى عليه على كيفية الخلق الذي تراه في عالم الملك وكل كيفية عالم الملك يتعين في زمان الاول بتنجيزالقديم ثم في لوح المحفوض         
ثم عالم المثال وظهر في الدنيا كما قال الله تعالى سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفوسهم حتى يتبين لهم انه الحق                    
وكذلك المخلوقات كلها طريقة الى معرفة الله حقا ويسمى بنفس الملهمة
ثم عالم الاجسام وفي هذا هو عالم الاجسام يختص الله بالانسان اى بقدرة الله وارادته اى بالذات اتصفت بالقدرة والارادة                    
واول عالم الاجسام خلق من نطفة تضع في ارحام الامهات الى اربعة  اربعة اشهر ثم نفخ له روحه من روح الله قال الله تعالى في سورة  المؤمن اية 11ولقد خلقنا الانسان من سللة من طين- 12ثم جعلناه نطفة في قرار مكين-13 ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقناالمضغة عظما فكسوناالعظما لحما ثم انشانه خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين-14 ثم انكم بعد ذلك لميتون - 15                    
 حتى يتبين له عمره ورزقه وعلمه وحياته وهذا يسمى عالم الاقدارعلى كل الانسان الى يوم القيامة -- الانسان الكامل \\\قال النبي اذاولد الولد فليحسن اسمه وان يطعمه من حلال وان يؤدبه واذابلغ فليجوزه اذاادرك واذافعل فاخشةفعليه اثمه \\\ والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا----- وكان الولد في حال خروجه لايعلم شيئا فهو مطهر ولو كان جاهلا حالة العبادة وعلم التوحيد والتصوف الانسان اذا خرج من البطون اخرج على فطرة وانماابويهما يهوديان اونصرنيان                          
وكان الانسان الصغيرقبل عقله لايعلم على ما عنده ومافوقه وما تحته وما يمينه ومايشره وما حوله في جسده وقلبه وسره وكذاصفته راض بحكم الازالى ودام تعلقه بالله يسمى الانسان الكامل ثم بعد ذلك اذابلغ الانسان جائت عليه احكام الشرعية وكلف عن توفية الاحكام الشرعية وكتب في قلب الانسان الكامل فضل ورحمة من الله وعقل الطبعى الذى يدعو على طبيعة الانسان ويرى على كل شيئ سوى الله ويستند عقله على كل شيئ وركن قلبه بقوته اد حكم العقل بحميع احواله واعماله سبابا تاثرافي تحصيل مقصوده                                      
وعقل الانسان الذى ركن على طاعة ونعمة واعرض على بليةوخطر على معصية- واذا كانت تربية الانسان مطابقا على حكم الله وجد ذلك من الله- واستند افعال المعاص الى نفسه - ويرجع الى الله تعالى ويرى ذنوبه كمثل الجبال- وعقل الرحانى وهو عقل يرجع الى الله تعالى  من كل الطاعة والنعمة والبلية والمعصية وغيرها من الاوقات ويعبر عنه بعقل المحمدية الذي شهد وصدق وعاين على الله تعالى وحكمه في عالم الارواح قال الله تعالى  ---- الست بربكم قالوا بلى -                      -
وهو كلام قديم لاياشم سماعه ولايصح انقطاعه في الدارين  وصاحب هذاالعقل شهد بالله تعالى ولو كان في ظاهره عملا بعمل الدنيا وروحه يتكلم بلى في كل حال وساعة بل في كل نفس هذاالمراد ان كلامه القديم لايزال مخاطبا على جميع الارواح                   
فاعلم ان انسان الكامل هو يعرف اوله بوحدة ووحدانية واحدية وارواح ومثال واجسام وكان في اخر حياته يجوز عالم الانسان الكامل المكمل والمراد هنا مراعة الله اليه في زمان الدنيا عن تعلق قلبه وروحه بغيرالله ويجب على المكلف ان يتصرف ظواهره كلها طاعة بالله ويكون بصره واذنه ويداه وفمه ورجله كلها طاعة ويتعبد قلبه على الله كالتوبة والشكر فيما قدرالله تعالى من خير                      
 والصبر فيما قدر الله من شر ويسلم على ما وجب الله اليه وتوكل على الله في جميع اموره باعتقاده انه تعالى كان عليما لمصلحة كل الانسان  ولضره  ولزهده عن تعلق قلبه بالدنياالفانى ولبغضه عليها واستمر تعلقه بالله تعالى ابد سرمدا ويرجوا على مغفرة الله وفضله مشتغلا بالذكر والدعاءبشرط الوصول واعترض قلب الانسان الكامل غير الله بان يشهد المخلوقات تحت تربية الرب ولتعرف بأن تربية الله وقدرالله وقظاءه محيط بجميع المخلوقات                            
ومن يصلح في الدنيا بارتكاب اعمال المرضية ان شاء الله يكون سالما في الدنيا والاخرة واذا اردت ان ترقى من مقام الادنى الى مقام الاعلى هو مقام المعرفة فلتقطع عقوبات النفس ولترحل من عالم الملك الى عالم الجبروة ومن عالم الجبروة الى عالم الاحدية                                                
وان تريد الى مقام الاكملية فارحل الى مقام الواحدية           
ومن سلك مقام الثلاثة وعالم السادس  وصل الى مقام كامل المكمل اى كامل الايمان واليقين بالله تعالى واعتقد تربية الله على نفسه وعلى غيره فيما لايزال ويحضر قلبه مع الله فكل عمره هو المسمى بحضرة الربوبية ويطلع على مخلوقات في الدارين على تربية الله  كلها ويسمى بحضرة الالوهية وتبقى حضرة الربوبية والالوهية والالهية ويسقط دعواه في صدق احديته ويرقى الى عالم الواحدية اى عالم البقاء بعد الفناء                         
وعالم الانسان فيه استسلامه بقدرة الله اى قضائه اذاجائت الحسنة عليه شهد حقه فيشكر الله حقيقة واذا اصابت عليه بلية فيصبر على الله - واذا زل على معصية فيتوب على الله تعالى حالا واذا فعل طاعة شهد انها فضل من الله حقا اى يعرف وجها الى وصول حضرة الله ويصلح في اعمال جوارحه واعتقاده انها من الله ولو قليلا                                     فانه كالولد الذي يقر في بطن امه ويرضى بمرور قضاء الله وقدرته وارداته عليه ويرقى الى عالم اجسام يشهد اوله من نطفة واخره جيفة وما بينهما حمل الغائط                                                      
كل اجساد قديحجب الى معرفة الله في ظاهره-- وفي باطنه عبرة اى يدل الى حقائق الامور وهذالقول هو عبارة عن قول الرسول الدنيا ظاهرها غرة وباطنها عبرة وكذا هو عبارة عن قول ابن عطاء الله الكون كله ظلمة وانمااناره ظهورالحق فيه فمن رائ الكون ولم يشهده فيه او عنده اوقبله او بعده فقد اعوزه وجود الانوار وحجبت عنه شموس المعارف بسحاب الاثار قال ايظا الاكوان ظاهرغرة وباطنها عبرة                        
وغالب الناس لايعرف حق المعرفة في حياته هي بالروح         
ولاتسئل عن الروح اذلوكان الروح ينقطع من جسدك كنت ميتا لاحركة ولا بصر ولا سمع اى ولا تسئل عن الروح لما سئل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن الروح قال الله تعالى في سورة الاسراء اية85 ويسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اتيتم من العلم الا قليلا    
فكانت معاملة المخلوقات بالروح\\\\ فانظر حقيقة النظر\\\\ (تنبيه)ان في جسدك الروح اذا كان فيه الروح وجبت عليه وفي نسخة عليك عبادة الظاهر والباطن اى الشريعة والطريقة والحقيقة والا فلا قال النبي صلى الله عليه وسلم اذامات ابن ادم انقطع عمله الامن ثلاثة صدقة جارية او علم نافع ينتفع به او ولد صالح يدعو له                      
والعبادة الباطن هي معرفة الالهية ومراقبتها ومبدئ عبادة الباطن تصفية القلوب عن صفة المذمومة كالحسد وقيل مبدئها تصفية الجسد عن المكروه والمحرم قال الامام الغزالى ومن كان يريد ان يتقي الله فليرعى اعظاء الخمسة قال مصنف من كان قلبه خيرا فكان جميع اعماله خيرا قال انهار المعارف اسكندرذو القرنين قرنيا فترى مرسيديث بين غير سويسنؤ الشافعي  من كان الروح اماما فكان جميع جسده ماموما اى اقتدائا بالروح والا فشر محظ فالانسان الصالح هو من يصلح ظواهره بفعل الشريعة وباطنه بالطريقة وسره بالحقيقة اى شهد قيام الحق في الاشياء اذ لولاظهوره تعالى في الاشياء ما كانت ------فافهم -----                
قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يرفع درجة العبد في الجنة باستغفار ولده  اى مناجته على الله تعالى ظاهرا وباطنا لنفسه ووالده اى نافعا لنفسه ووالده بشرط الوصول                                                      

Share:

0 komentar:

Posting Komentar

Total Pengunjung Blog

Postingan Populer

Arsip Blog

About Me

مَا مِن نَفَسِ تُبْدِيْهِ اِلَا وَلَهُ قَدْرُ فِيكَ يُمْضِيهِ
Segala nafas yang keluar darimu itu adalah kekuasaan ALLOH SWT. Dan segalanya di pasti bagimu baik to’at maupun maksiat.
Copyright © Marifat hoos Internasional | Powered by Blogger
Design by SimpleWpThemes | Blogger Theme by NewBloggerThemes.com & Distributed By Protemplateslab