Hikmah ke 093 memberi mrndohirkan kebaikan

Hikmah yang ke 93

 مَتَى اَعْطَاكَ اشْهَدَكَ  بِرَهُ وَمَتَى مَنَعَكَ اَشْهَدَكَ قَهْرَهُ فَهُوَ فِي ذَلِكَ مُتَعَرِفُ اِلَيكَ وَمُقْبِلٌ بِوُجُوْدِ لُطْفِهِ عَلَيكَ                                      

Jika ALLOH SWT memberi kepada mu, maka ALLOH SWT menjelaskan kepadamu terhadap kebaikan-Nya, dan jika ALLOH SWT menahan maka ALLOH SWT mendohirkan terhadap qoharnya, maka keadaan seperti itu. ALLOH SWT memberi tau kepadamu dan menghadapkan kasih sayangNya kepada mu.

Jika ALLOH memberi maka medohirkan ke bagusan-Nya. Jika tidak memberi,  maka mendohirkan keqoharan-Nya, maka keadaan sepaerti itu. Adalah ALLOH memberi tau juga menghadpkan kasih sayang-Nya.

(متى أعطاك ) أيها العارف المتيقظ (أشهدك بره) أى صفات بره من الجود والكرم والإحسان واللطف والعطف وغير ذلك (ومتى منعك أشهدك قهره) أى صفاته القهرية أى التى تقتضى القهر والغلبة من الجبرية والكبرياء والعزة والاستغناء (فهو فى كل شيئ لك) أى فى كلتا الحالتين (متعرف إليك) أى مقبل عليك ومريد منك أن تعرفه فإن الواحد منا إذا أراد أن يعرفه غيره فإما أن ينعم عليه وإما أن يعاقبه فكل منهما سبب فى معرفة ذلك الغير له (ومقبل بوجود لطفه عليك) لأن مشاهدتك لصفات بره وقهره لطف عظيم منه سبحانه ونعمة منه عليك فينبغى لك أن تشكره عليها والحاصل المطلوب من العبد أن يعرفوا مولاهم بما هو عليه من الصفات العلية والأسماء الحسنى ولا سبيل لهم إلى معرفته إلا بتعرفه لهم وتعرفه لهم إنما يكون بما ينزله بهم من النوازل ويورده عليهم من الأحكام سواء كان الحكم موافقا لطبعهم وهو الإعطاء أو مخالفا له وهو المنع فمن كان عارفا بربه ولم يستغرقه حظ نفسه لم يفرق بين العطاء والمنع لأن كلا منهما له طريق توصله إلى معرفة صفاته البرية من الجود ونحوه والقهرية وهذا من جملة فتح باب الفهم فى المنع كما مر