Hikmah yang ke 132
. اَنْتَ اِلَى حِلْمِهِ اِذَا اَطَعْتَهُ اَحْوَجٌ مِنكَ اِلَى
حِلْمِهِ اِذَاعَصَيْتَهُ
Kamu lebih butuh terhadap kasih sayangnya
ALLOH Jika kamu saat berbakti, dibandingkan jika kamu saat terpeleset terhadap
masiat.
(أنت إلى
حلمه إذا أطعته أحوج منك إلى حلمه إذا عصيته) وذلك أن المطيع قد يعرض له عند طاعته
أحوال كرؤية نفسه والإعجاب والكبر وازدراء الغير واستحقاقه الجزاء إلى غير ذلك من
كبائر القلوب فيخاف أن تنقلب طاعته معصية والعاصى ربما تحمله معصيته على الحذر
والخوف من ربه وتوجب له الإستكانة والخضوع
وشهدة الافتقار إليه فلذلك كان العبد على حلم الله إذا أطاعه أحوج منه إلى حلمه
إذا عصاه وهذا زيادة تحذير من رؤية استحقاق الوصول بالأعمال فإن ذلك غلط وجهل
Hikmah yang ke 133
.السَّتْرُ عَلَى قِسْمَينِ سَتْرُ عَنِ المَعْصِيَةِ وَالسَّتْرُ
فِيهَا فَالعَامَةُ يَطْلُوبُونَ مِنَ اللهِ تَعَالَى السَتْرَ فِيهَا خَشيَةَ
سُقُوطِ مَرْتَبَتِهِم عِندَ الخَلقِ وَالخَاصَةُ يَطْلُبُونَ مِنَ اللهِ تَعَالَى
السَّتْرَ عَنهَا خَشْيَةَ سَقُوطِهِم مِن نَظرِ
المُلْكِ الحَقِّ
Tutup-tutup
terbagi dua bagian. Yang pertama tertutup mau di jauhkan dari ma’siat, yang kedua
tertutup di saat masiat
Orang
bodo (kebanyakan manusia) memita dari ALLOH mau di tutupin di saat masiat
karena takut jatuh kehormatannya di hadapan manusia
Orang
pintar (khoosoh) memita dari ALLOH
terhadap tutup-tutup mau di jauh kan dari ma’siat karna takut nya jatuhnya
mereka dari musahadah dari ALLOH yang maha kuasa.
(الستر على قسمين ستر عن المعصية) بأن يمنعه
عنها ولا يهيئ له اسبابه (وستر فيها ) أى مع فعله بأن لا يظهرها للناس حال فعلها
أو بعده (فالعامة) لعدم تحقيقهم بحقائق الإيمان يغلب عليهم شهود الخلق ويتوقعون
منهم حصول المنافع ودفع المضار فيراؤونهم ويتصنعون لهم ويتملقون بين أيديهم
ويكرهون أن يطلعوا منهم على ما تسقط به منزلتهم من قلوبهم ولذا (يطلبون من الله
تعالى الستر ) أى أن يستر عليهم (فيها) أى فى المعصية أى فى حال كونهم عاملين لها
ومستخفين بها ومحبين لها وإنما طلبوا ذلك (خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق) إذا
اطلعوا على حالهم فيوفتهم ما كانوا يتوقعون منهم من حصول المنافع ودفع المضار
وهؤلاء هم الذين يعتمدون على غير الله وهم أهل الشرك الخفى الذى يخرج صاحبه من
حقائق الإيمان وفى مثلهم قال الله تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو
معهم ( والخاصة) لتحققهم بحقائق الإيمان برآء من هذا الوصف الذميم لا تلتفتون إلى
الخلق مدحا ولا ذما ولا يتوقعون منهم نفعا ولا ضرا ولا يعتمدون عليهم ولا يسكنون
إليهم وحالهم إنما هو القناعة بنظر الله إليهم (يطلبون من الله الستر عنها ) بأن
يغيبها عن نظرهم ولا يخطرها بقلوبهم فتميل إليها نفوسهم ويعملونها وإنما طلبوا ذلك
(خشية سقوطهم من نظر الملك الحق ) بمخالفته والتعرض لسخطه وشتان ما بين هذين
الحالين وهذا هو الغالب من حال الفرقين وقد تطلب العامة الستر فيما امتثالا لأمر
الله ورسوله بالستر لمن ابتلى بشىء منها ولا يكون عندهم استحقار بها ولا محبة لها
وتطلب الخاصة الستر فيما وقع منهم بأن لا يفضحهم بين خلقه ولا بين يديه لخجلهم من
وقوع المعصية منهم ولإساءة الناس ظنهم بالمنسوبين إلى الله إذا اطلعوا عليهم
Hikmah yang ke 134
مَنْ اَكْرَمَكَ اِنّمَا اَكْرَمَ فِيكَ جَمِيلُ سَتْرِهِ فَالحَمْدُ
لِمَنَ سَتَرَكَ لَيْسَ الحَمْدُ لِمَنْ اَكْرَمَكَ وَشَكَرَكَ
Barang
siapa yang memulyakan mu karna Dia tidak tau ke aebanmu, pastinya ada orang yang
memulyakan kepadamu karena begitu
bagusnya adanya yang menutupi keaeban mu.
Maka
kewajiban mu memujilah kepada dzat yang menutupi ke aeban mu sehinga orang
orang tidak tau kelemahan mu, bukanlah memuji kepada orang yang memulyakan mu.
(من أكرمك ) أى أقبل عليك بإعطاء أو محبة أو شكر
(إنما أكرم فيك جميل ستره ) أى ستره الجميل عليك فلولا وجوده ما أقبلوا عليك ولا أحبوك
ولا نظروا إليك بعين الرضا اذ لو اطلعوا على ما أنت عليه لا ستقذوك ونفروا عنك
وحينئذ (فالحمد) لا ينبغى أن يكون إلا (لمن سترك ليس الحمد لمن أكرمك وشكرك) فلا
تحمده إلا من حيث إجرء الخير على يديه لا من حيث إنه المكرم والمعظم حقيقة إذ ليس
ذلك إلا الله فمن أقبل الناس عليه وأكرموه فقد يغلط فيضع الحمد والثناء فى غير
موضعه فيكون من الظالمين وقد يغلط فيرى لنفسه وصفا محمودا يستحق به الإكرام فيكون
من الجاهلين بأنفسهم الناظرين إلى عملهم الغافلين عن منة الله عليهم فحذره المصنف
من هاتين الغلتين
Jika tidak ada kasih
sayang ALLOH kepadamu, maka mereka ga bakalan menghadap, ga bakalan mencintai,
dan ga bakalan memandang dengan pandangan yang baik, dan ketahuilah jika mereka
melihat terhadap sesuatu yang ada didalam hatimu, maka mereka yaqiin menggap
hina dan yqin mereka kabur dari mu, maka keawjiban mu muji kepada dat yang
menutupi keaeban mu, bukan lah memuji kepada orang yang memulyakan mu
Hikmah yang ke 135
مَا صَحَبَكَ اِلَا مَن صَحَبَكَ وَهُوَ بِعَيبِكَ عَلِيمٌ وَلَيسَ
ذَلِكَ اِلَا مَولَاكَ الكَرِيمُ خُيرُمَن تَصْحَبُ مَن يَطلُبُكَ لَالِشَئٍ
يَعُودُ مِنكَ اِلَيه
Kamu tidak berteman kecuali yang kamu temenin adalah yang tau
terhadap keaeban mu. Jadi tidak ada yang
tau terhadap keaban mu kecuali pangeranmu
yang maha asih, yang palig baik untuk ditemanin adalah yang merintah kepada mu bukan karena seusuatu yang kembali dari mu
kepada yang memeritahkan nya.
(ما صحبك) أى ليس الصاحب الحقيقى ( إلا من صحبك ) أى
أقبل عليك بإحسانه (وهو بعيبك عليهم) أى لم يمنعه من صحبته لك وإقباله عليك ما
يعلمه من تفاصيل عيوبك (وليس ذلك إلا مولاك الكريم) وكذا من تخلق بأخلاقه من
السادة الصوفية العارفين بالله تعالى أما الذى يصحبك مع جهله بها فليس بصاحب حقيقة
لأنه لا يثبت عند ظهورها له وإن عزم على ذلك فليس فى مقدوره الصبر عليه وإن صبر
فلابد من تأثر يلحقه من ذلك (خير من تصحب من يطلبك) أى يريدك ويؤثرك على غيرك
ويعتنى بك (لا لشىء يعود منك إليه ) أى وليس ذلك إلا مولاك أو من تخلق بأخلاقه أما
من يصحبك لفعلك معه ونفعك له فليس بصاحب حقيقة لأنه قصده مجرد قضاء حوائجه منك
فإذا زال غرضه فارقك
Hikmah Ka 136
لَواَشْرَقَ لَكَ نُوْرُ
اليَقِينِ لَرَاَيتَ الْاَخِرَةَ اَقْرَبُ الَيكَ مِنْ اَنْ تَرْحَلَ اِلَيهَا
وَلَرَاَيْتَ مَحَاسِنَ الدُنْيَا قَد ظَهَرَتْ كَسْفَةُ الفَنَاءِ عَلَيهَا
Jika terpancar bagimu cahaya ke yaqiinan.
Yaqiin kamu melihat akherat lebih dekat dari pada mu berangkat kesana, dan
yaqin kamu melihat kebagusan dunyawi bagaikan gerhana, dalam arti tidak ada apa
apanya.
(لو أشرق لك نور اليقين) أى علم بالله وبما
وعد به على لسان نبيه أو لو كثر وأضاء ذلك النور فى قلبك (لرأيت الآخرة) فى تلك
الحالة (أقرب إليك من) نفسها فى حالة (أن ترحل إليها) أى فى حال ارتحالك إليها
وحلولك فيها (ولرأيت محاسن الدنيا قد ظهرت كسفة الفناء) أى الفناء الشبيه بالكسفة
بفتح الكاف أى الكسوف والتغير أى كسرها وهى القطعة من الشىء التى يغطى بها الإناء
فلا تلتفت إليه النفس ولا تنظر ما فيه (عليها) وذلك أن نور اليقين تتراءى به حقائق
الأمور على ما هى عليه فإذا أشرق فى قلب العبد رأى به الحق حقا والباطل باطلا
والآخرة حق والدنيا باطل فيبصر الآخرة التى كانت غائبة عنه حاضرة لديه حتى كأنها
لم تزل فكانت أقرب إليه من أن يرتحل فيقبل عليها بالتهيّئ والاستعداد لها ويبصر
الدنيا الحاضرة لديه قد انكسف نورها وأسرع إليها الفناء والذهاب فغلبت عن نظره بعد
أن كانت حاضرة فظهر له بطلانها حتى كأنها لم تكن فيوجب له هذا النظر اليقينى الزهد
فيها والتجافى عن زهرتها والإقبال على الآخرة والتهيؤ لنزول حضرتها ووجدان العبد
لهذا هو علامة انشراح صدره بذلك النور كما قال صلى الله عليه وسلم إن النور إذا
دخل القلب انسرح له الصدر وانفتح قيل يا رسول الله هل لذلك من علامة يعرف بها قال
نعم التجافى عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والإستعداد للموت قيل نزوله
وعند ذلك تموت شهواته وتذهب دواعى نفسه فلا تأمره إلا بخير ولا تطالبه بار تكاب
منهى ولا تكون له همة إلا المسارعة إلى الخيرات والمبادرة لا غتنام الساعات
والأوقات وذلك لاستشعاره فى كل حين بحلول الأجل وفوات صلاح الأمل
Hikmah yang ke 137
.مَا حَجَبَكَ عَنِ اللهِ
وُجُودُ مَوجُودٍ مَعَهُ وَلَكِنْ حَجَبَكَ عَنْهُ تَوَهُمِ مَوجُودٍ مَعَهُ
Tak menghalangi kepada mu dari musyahadah kepada ALLOH adanya
sesuatu yang di anggap ada bersamanya. Namun yang menghalangi kepadamu dari
musyahadah kepada ALLOH menyangka adanya sesuatu bersamanya.
(ما حجبك ) أى المريد المحجوب (عن الله وجود موجود)
من الأكوان الدنيوية والأخروية (معه) إذلا وجود لما سواه على التحقيق (ولكن حجبك
عنه توهم موجود معه) أى توهمك أن ما سواه له وجود مع أنه فى ذاته عدم محض عند
العارفين وجوده كوجود ظلال الشجر على الماء فإنها لا تمنع سير السفن فلا حاجب لك
عن الله إلا توهم وجود ما سواه لا غير وذلك كرجل بات فى مكان وأراد البراز فسمع
صوت الرياح من كوة هناك فظنه زئيرا أى صوت أسد فمنعه ذلك عن البراز فلما أصبح لم
يجد هناك أسدا وإنما الريح انضغطت فى تلك الكوة فما حجبه وجود أسد وإنما حجبه توهم
الأسد
Hikmah yang ke 138
لَولَا ظُهُورُهُ فِي الْمُكُوَنَاتِ مَا وَقَعَ عَلَيهَا وُجُودُ
اَبْصَارِ وَلَوظَهَرَتْ
صِفَاتُهُ اِضْمَحَلَتْ
مُكَوَنَاتُهُ
Jika
tidak dohirnya ALLOH dalam segala mukawanat, maka tidak akan terbukti terhadap
mukawanat tersebut adanya penglihatan, dan jika dohir sifat ALLOH maka hancur
seluruhnya mukawanat.
(لولا ظهوره فى المكونات) أى تجليه عليها
بالوجود (ما وقع عليها وجود إبصار) أى لم توجد وإذا لم توجد فلا تبصر فوجودها إنما
هو بطريق العارية وظهور الحق فيها كظهور الشمس فى الكوة ذات الزجاج وإلا فهى فى
ذاتها عدم محض لا وجود لها فى ذاتها كما تقدم غير مرة ويحتمل أن المعنى أن ظهور
الحق تعالى لنا من وراء حجاب المكونات هو الذى أوجب ظهورها ووقوع الأبصار عليها
ولولا تجليه فى هذه المكونات بأن يتجلى التجلى الحقيقى الذى لا خفاء معه لا ضمحلت
وتلاشت ولم يقع عليها أبصار بدليل قوله تعالى فلم تجلى ربه للجبل جعله دكاوخر موسى
صعفا وإلى ذلك أشار بقوله (لو ظهرت صفاته اضمحلت مكوناته ) بل لم يكن هناك بصر ولا
إبصار ولا مبصر كما جاء فى الحديث حجابه النور وفى رواية حجابه النار لو كشف عنها لأحرقت
سبحات وجهه كل شىء أدركه بصره
Hikmah yang ke 139
اَظْهَرَ كُلَ شَيءٍ لِاَنّهُ البَاطِنُ وَطَوَى وُجُودُ كُلِ شَيءٍ
لِاَنّهُ الظَاهِرُ
ALLOH mendohirkan segalanya karena sebenarnya
asmanya ALLOH adalah yang batin, tidak ada segalanya, sebenarnya asma ALLOH yang
dohir di atas segalanya.
(أظهره كل شىء لأنه الباطن) أى فإن مقتضى اسمه
الباطن أن لا يشاركه فى البطون شىء فلذا أظهر الأشياء كلها أى جعلها ظاهرة ولا
باطن فيها غيره (وطوى وجود كل شىء لأنه الظاهر) أى إن مقتضى اسمه الظاهر أن لا
يشاركه فى الظهور شىء فلذا طوى وجود كل شىء أى لم يجعل لغيره وجودا من ذاته بل
المكونات جميعها عدم محض ولا وجود لها إلا من وجوده وحاصله أن من أسمائه تعالى
الظاهر والباطن فاسمه الظاهر يقتضى بطون كل شىء حتى لا ظاهر معه فينطوى حينئذ وجود
كل شىء واسمه الباطن يقتضى ظهور كل شىء حتى لا
باطن معه فيظهر إذ ذاك وجود كل شىء أى بوجوده فالحق تعالى هو الموجود بكل اعتبار
ولا وجود لغيره إلا بطريق التبع عند أرباب البصائر بخلاف غيرهم من المحجوبين
0 komentar:
Posting Komentar