Hikmah yang ke 140
اَبَاحَ
لَكَ اَنْ تَنْظٌرَ مَا فِي المُكَوَنَاتِ
وَمَا اَذَنَ لَكَ اَنْ تَقِفَ مَعَ ذَوَاتِ المُكَوَنَاتِ قُلْ اُنْظُرُوا مَاذَا فِي السَمَوَاتِ فَتَحَ لَكَ بَابَ الاِفهَامِ وَلَم
يَقُلْ اُنْظُرُوا السّمَوَاتِ لِئَلَايَدُلُكَ عَلَى وُجُودِ الاَجْرَامِ انظروَا
السموَات
ALLOH memperbolehkan kepadamu bahwa
kamu melihat terhadp apa-apa yang ada dimuka bumi ini, namun ALLOH tidak
mengizinkan kepadamu bahwa kamu berhenti serta dzatnya mukawanat. firmanNya.
Katakanlah olehmu muhamad, lihat lah ada
apa dilangit dan di bumi.. membukakan ALLOH bagimu pintu faham saat melihat
sesuatu yang ada didalam nya. Dan ALLOH tidak berfirman. Lihatlah langit dan
bumi. Karena menunjukan dalam ayat tersebut terhadap adanya ajrom.
(أباح لك) أى أمرك الله تعالى (أن تنظر ما فى
المكونات) وهو جمال الحق سبحانه أى أن تتصدى بنظرك القلبى حتى تشاهد أنه الموجود
فى المكونات أى الظاهر فيها (وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات ) بأن تحجب
بهاعنه فلا تشاهده فيها ثم استدل على ذلك وبينه بقوله (قل انظروا ماذا فى
السماوات) فأتى بفى الظرفية المشعرة بأن الإعتبار بالمظروف دون الظرف قال لطائف
المنن فما نصب لك الكائنات لتراها ولكن لترى فيها مولاها فمراد الحق منك أن تراها
بعين من لا يراها تراها من حيث ظهوره فيها ولا تراها من حيث كونيتها اهـ وأشار إلى
ذلك هنا بقوله قل انظروا ماذا فى السموات (فتح لك باب الأفهام) أى نبهك وأيقظك لما
هو المطلوب منك وهو مشاهدة ما فيها كما يفهم من الظرفية (ولم يقل انظروا السموات
لئلا يدلك على وجود الأجرام ) فتحتجب بها عنه ولا تشاهده فيها فتصير مقصدا مع أنها
وسيلة إذ ليست إلا مرائى ومجالى يتجلى فيها الحق سبحانه لأرباب الشهود ويستدل بها
عليه ارباب الحجاب ثم ذكر حاصل ما تقدم
Hikmah yang ke 141
. الاَكْوَانُ ثَابِتَةٌ
بِاِثْبَاتِهِ وَمَمْحُوَةٌ بِاَحَدِيَةِ ذَاتِهِ
Mahluq` semaunya tetap karena adanya yang mengadakannya, juga
hancur semuanya karena mereka yang
bertauhid, dan musahadak kepada ALLOH yang nunggal, jadi menurut orang yang bertauhid
makhluq` ada karena adanya yang mengadakan, juga makhluq tidak ada karena yang
ada haqeqi adalah ALLOH yang nunggal.
بقوله (الأكوان) من حيث ذاتها عدم محض وإنما هى
(ثابتة بإثباته) أى إنما حصل لها وصف الثبوت والتحقيق بإثبات الله لها أى ظهوره
فيها فالثبوت لها أمر عرضى ولا ثابت حقيقة إلا هو ولذا قال (وممحوة بأحدية ذاته)
أى من نظر إلى أحدية ذاته لم يجد للأكوان ثبوتا وتحققا حينئذ وإنما لها ثبوت فى
النظر إلى الواحدية لأن الأحدية عند العارفين هى الذات البحت أى الخالصة عن الظهور
فى المظاهر وهو الأكوان والواحدية هى الذات الظاهرة فى الأكوان فيكون للأكوان
حينئذ ثبوت باعتبار ظهور الحق فيها ولذا يقولون بلسان الإشارة والأحدية بحر بلا
موج والواحدية بحر مع موج فإن الحق سبحانه عندهم كالبحر والأكوان كالأمواج التى
يحركها ذلك البحر فهى ليست عينه ولا غيره هذا هو توحيد العارفين وقد كرر المصنف
الكلام عليه فى هذا الكتاب وأبرزه فى عبارات مختلفة محاولة على أن تحقق عندك الحق
ويبطل عندك الباطل وقد أفرده بعضهم بالتأليف وتكلم على وحدة الوجود بما لا مزيد
عليه
Hikmah yang ke 142
.النّاسُ يَمْدَحُونَكَ
لِمَا يَظُنُوَنُهُ فِيكَ فَكُنْ اَنْتَ ذَامًا لِنَفْسِكَ لِمَا تَعْلَمُهُ
مِنهَا
Banyak orang yang memuji kepadamu
karena mungkin mereka mengangap ada yang baik didalam dirimu, maka jadilah kamu
yang menyela dirimu sendiri karena kamu tau
segala sesusuatu yang ada didalam hatimu.
Kesimpulan jangan
bangga di puja-puja karena mungkin
mereka tidak tau terhadap dirimu, namun dirimu sendiri yang tau ke adaan
yang ada dalam dirimu.
(الناس يمدحونك لما يظنونه فيك) من الأوصاف
الحميدة (فكن أنت ذاما لنفسك لما تعلمه منها) أى فلا تغتر بمدح الناس لك وثنائهم
عليك بل ارجع على نفسك باللوم والذم على تلبسها بخلاف ما يظن الناس فيك ولذا قال
على كرم الله وجهه اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون ولا تؤاخذنا بما يقولون واغفرلنا
ما لا يعلمون ويؤخذ من قوله فكن أنت الخ أنه ليس مأمورا بتكذيب الناس ولا بالسعى
فى تبديل ظنهم فيه وإنما هو مأمور بعدم الاغترار وتقديم علمه على ظنهم نعم إن كان
المادح كاذبا فى مدحه بارتكاب المبالغة والغلو تأكد تكذيبه وزجره وعليه يحمل قوله
صلى الله عليه وسلم احثوا التراب فى وجه المداحين فمدحه حينئذ منهى عنه وكذا لو
كان مدحه يورث عند الممدوح غرة ويغلطه فى نفسه وعليه يحمل قوله صلى الله عليه وسلم
لمن مدح عنده رجلا قطعت عنق صاحبك وقال إياكم والمدح فإنه الذبح
Hikmah yang ke143
المُؤمِنُ اِذَا مُدِحَ اِسْتحْيَا مِنَ
اللهِ تَعَالَى اَن يُثَنَى عَلَيهِ
بِوَصْفٍ لَايَشْهَدُهُ مِنْ نَفْسِهِ
Mumin yang sejati jika
mereka di sanjung dan di puja-puja merasa malu dari ALLOH, karena mereka di sifati dengan sifat yang
baik, namun Dia sendiri tau, tidak ada sifat tersebut di dirinya.
(المؤمن) الحقيقى إذا مدح استحيا من الله أن
يثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه) أى لا يرى ذلك الوصف الذى مدح عليه من نفسه
وإنما يراه منة من الله عليه فلا يشهد من نفسه صفة محمودة يستحق بها أن يثنى عليه
وإنما يشهد ذلك من ربه فإذا أثنى الناس عليه وذكروا محاسنه استحيا من الله استحياء
تعظيم وإجلال أن يثنى عليه بصفة ليست منه فيزداد بذلك مقتا لنفسه واستحقارا لها
ونفورا عنها وتقوى عنده رؤية إحسان الله إليه وشهود فضله فى إظهار المحاسن عليه
وهذا هو الشكر الذى به ينال المزيد مع سلامته من السكون إلى ثناء العبيد
Hikmah yang ke 144
اجْهَلُ النَّاسِ مَن
تَرَكَ يَقِينَ مَا عِندَهُ لِظَنِ مَا عِندَ النَّاسِ
Manusia yang paling idiot, adalah mereka meninggalkan keyaqiinan
yang ia tau didalam hatinya, mengikuti sangka orang lain yang tidak ada didirinya.
Gembiria dibilang bos, padalahal ia tau di dompetnya ga ada apa-apa nya, cuman ada rekening bolong, sepatu yang ia
pake hasil pinjam, mobil yang ia kendarai rental, perut murilit
ia ngemis. hehe
(أجهل الناس) أى أشدهم جهلا (من ترك يقين ما عنده)
أى اليقين الذى عنده وهو علمه بعيوب نفسه وتقصيره مع ربه (لظن ما عنده الناس) أى
لأجل الظن الذى عند الناس وهو ظنهم صلاح حاله حتى مدحوه وأثنوا عليه فإذا اغتر ذلك
الممدوح واعتقد استحقاقه لما مدح به واغتر بشهادة الخلق فيه بذلك كان أجهل الناس
لأنه ألغى اليقين وقدم الظن عليه وقدم ما عند غيره على ما عند نفسه قد شبه ذلك
بعضهم بمن يهزأ بك ويقول لك إن العذرة التى تخرج من جوفك لها رائحة كرائحة المسك
وأنت تضى بالسخرية بك وتفرح بذلك ولا شك أن العيوب التى يعلمها العبد من نفسه أنتن
وأقذر من العذارة التى تخرج من جوفك
Hikmah yang ke
145
اِذَا اُطْلِقَ الثّنَاءُ عَلَيكَ وَلَسْتَ بِاَهْلٍ فَاَثنِ عَلَيهِ
بِمَا هُوَ اَهْلُهُ
Jika banyak orang yang memuja kepda
mu dengan sifat yang tidak ada didalam dirimu, maka kewajibanmu adalah memuji keapada ALLOH karena Dia yang fantas
untuk di puja dan Dia ahli untuk di puji.
(إذا
أطلق الثنأء) أى ألسنة الناس بالثناء (عليك ولست بأهل) أى والحال أنك لست أهلا لما
يثنون به عليك إما لعدم وجود ذلك فيك أو لكونك معيبا بالعيوب الأصلية والعارضة فلا
تستحق ثناء عليك لولا فضل الله عليك وستره الجميل (فأثن عليه بما هو أهله) أى
فالأدب أن تثنى على سيدك بما هو أهله ليكون ذلك شكرا لنعمة ستره عليك وإطلاق
الألسان بمدحك مع عدم أهليتك لذلك ولا تغتر بأقوال المادحين
Hikmah yang ke 146
الزُهَادُ اِذَامُدِحُوا اِنقَبَضُوا لِشُهُودِهِم الثّنَاءَ مِنَ الخَلقِ
وَالعَارِفُونَ اِذَامُدِحُوا انْبَسَطُوا لِشُهُودِهِم ذَلِكَ مِنَ المُلكِ
الحَقِ
Orang
yang sedang juhuhud jika Dia di sanjung merasa
sempit karena mereka tau sanjungan tersebut
adalah dari makhluq. Sedangkan
orang yang mengenal ALLOH, mereka jika di sanjung merasa gembira dan lapang karena mereka tau
sanjungan itu dari raja yang maha benar.
(الزهاد إذا مدحوا) أى مدحهم أحد من الناس
(انقبضوا لشهودهم الثناء) صادرا (من الخلق) وغيبتهم عن الرب وإنما انقبضوا خوف
الاغترار بذلك الثناء فيفوتهم نصيبهم من ربهم (والعارفون إذا مدحوا انبسطوا لشهودهم
ذلك من الملك الحق) فهم حاضرون مع ربهم لا يشاهدون معه غيره قائلون ألسنة الخلق
أقلام الخلق فإذا مدحوا شهدوا الثناء منه فانبسطوا لذلك وكان مزيدا فى حالهم
ومقامهم لغيبتهم عن أنفسهم فلا يحصل عندهم إعجاب ولا اغترار قيل وهذا محمل قوله
صلى الله عليه وسلم إذا مدح المؤمن فى وجهه ربا الإيمان فى قلبه ولذا كان يمدح
المصنف شيخه المرسى وهو ساكت ويقع عنده المدح موقعا عظيما وكذا وقع لغيره من
العارفين وصاحب هذا المقام إذا ذمه أحد لا يجد فى نفسه عليه ولا يؤذيه لعدم شهوده
الذم صادرا منه
Hikmah
yang ke 147
. مَتَى كُنْتَ اِذَا اُعطِيتَ بَسَطَكَ العِطَاءُ وَاِذَامُنِعْتَ
قَبَضَكَ المَنْعُ فَاسْتَدِلْ بِذَلِكَ عَلَى ثُبُوتِ طُفُولِيَتِكَ وَعَدَمُ
صِدْقِكَ فِي عُبُودِيَتِكَ
Jika
keadaan mu merasa lapang saat di beri
dan sempit saat tidak dikasih ketahulah dengan keadaan tersebut, bahwa kamu
masih punya sifat kekanak kanakan, dan belum benar dalam peribadalahan mu.
Jika kamu masih terbukti
ketika kamu diberi oleh ALLOH SWT, merasakan gembira oleh pemberian tersebut,
dan ketika kamu tidak diberi masih merasakan sedih, maka akuilah bahwa dirimu
masih tetap dalam kekanak-kanakan mu,
dan tidak ada benar dalam peribadalahan mu
(متى كنت إذا أعطيت بسطك العطاء وإذا منعت
قبضك المنع فاستدل بذلك على ثبوت طفوليتك) أى تطفلك على أهل الله ولست منهم بل أنت
داخل معهم فى أمر لا تستحقه كما أن الطفيلى يدخل مع الأضياف فى ضيافتهم ولا يستحق
الدخول معهم هو منسوب لطفيل رجل من أهل الكوفة كان يأتى الولائم من غير أن يدعى
إليها وكان يقال له طفيل الأعراس (وعدم صدقك فى عبوديتك) لأن القبض عند المنع
والبسط عند العطاء من علامات بقاء الحظ والعمل على نيله وهو مناقض للعبوديتة عند
العارفين فمن وجد ذلك فاليعرف عدم صدقه فى عبوديته وأنه طفيلى بين أهل الله فى
ادعائه مقاماتهم وهو لم يؤهل لها بل الحاصل عنده مجرد دعوى نعم إن كان قبضه خوفا
من عدم صبره ومقاومته للقهر الإلهى فيحصل عنده بعض ضجر وكان بسطه لعدم وقوعه فى
ذلك ففيه اعتناء من الحق به حيث لم يوقعه فى أمر يشوش عليه حاله لم يكن دليلا على
ما ذكر لأن العارفين لابد من بقايا شىء من بشريتهم يتمكنون به من مخالطة الخلق ومن
لازم البشرية ذلك فالخطاب المذكور مع المريدين
Hikmah yang ke 148
اِذَا وَقَعَ مِنْكَ ذَنْبٌ فَلَا يَكُنْ سَبَبًا لِيَاسِكَ مِنْ حُصُولِ
الاِسِتقَامَةِ مع رَبِّكَ فَقَد يَكُونُ ذَلِكَ اَخِرَ ذَنْبٍ قُدِرَعلَيكَ
``jika terbukti dari mu melakukan dosa, hati-hati jangan terbukti
terpeleset terhadap dosa tersbut, jangankan
menjdi sebab putusasamu dari hasilnya istiqomah beserta pangeran mu, terkadang bukti dosa tersebut menjadi sebab yang terakhir,
yang di catat kepada mu.
(إذا
وقع منك ذنب) على حسب مقامك (فلا يكن سببا ليأسك) أى يقتضى يأسك (من حصول
الاستقامة) أى اعتدال أحوالك (مع ربك) بأن تعتقد بسبب صدور الذنب أن حصول
الاستقامة لك مستحيل فيحملك ذلك على تعاطى غيره من الذنوب وهذا غلط لأن الاستقامة
على العبودية لا يناقضها فعل الذنب على سبيل الفلتة والهفوة إذا جرى القدر عليه
بذلك وإنما يناقضها الإصرار عليه والعزم على فعله ثانيا فالواجب عليك أن تتوب إلى
مولاك وترجع إليه ولا تيأس من رحمته (فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك ويقبل عليك
المولى) بعد ذلك بتوفيقه وإحسانه ثم أشار إلى ما يكون سببا فى الرجوع إلى الله عند
صدور الذنب
Hikmah Ka 149
اذا اَرَدْتَ اَن يَفتَحَ لَك
بَابَ الرّجَاءِ فَاَشهَدَ مَا مِنهُ اِلَيكَ وَاذا اَرَدتَ اَن يَفتَحَ لَكَ
بَابَ الخَوفِ فَاَشهَد مَا مِنكَ اِلَيهِ
``Jika kamu punya harapan mau di bukakan pintu roja dari ALLOH
SWT, maka ALLOH SWT menyaksikan terhdap
sesuatu dari ALLOH SWT kepadamu, dan apa bila kamu punya harapan mau dibukkan
pintu khaop maka ALLOH SWT menyaksikan sesuatu darimu kepada ALLOH SWT. ‘’
فقال
(إذا أردت أن يفتح) الله (لك باب الرجاء ) فيه (فاشهد) أى استحضر فى نفسك (ما) هو
واصل (منه إليك) من جلب المنافع ودفع المضار من حين كونك فى بطن أمك إلى الوقت
الذى أنت فيه فإذا شهدت ذلك غلب عليك حال الرجاء فيه وعدم اليأس من رحمته ولو مع
الوقوع فى الذنب (وإذا غلب عليك الرجاء وخفت أن يوقعك ذلك مخالفته و(أردت أن يفتح
لك باب الخوف) ليكفيك عن ذلك (فاشهد) أى استحضر فى نفسك (ما) هو واصل (منك إليه)
من المخالفات والعصيان وسوءالأدب بين يديه فإذا شهدت ذلك غلب عليك حال الخوف فتكف
عن مخالفته فالرجاء والخوف حالان ينشآن عن المشاهدتين المذكورتين وشبههما بشىء
عليه باب مغلق استعارة بالكناية والباب تخييل والفتح ترشيح أو الإضافة للبيان
Hikmah yang ke 150
.رُبَّمَااَفَادَكَ فِي لَيلِ القَبضِ مَالَم تَسْتَفِدْهٌ فِي
اِشرَاقِ نَهَارِ البَسْطِ لَاتَدْرُونَ اَيُّهُمْ اَقرَبُ لَكُم نَفْعًا
Terkadang
ALLOH SWT memberi faedah kepada mu disaat kesempitan yang begitu
sempit bagaikan malam yang begitu
gelap, sedangkan faedah tersebut tidak
kamu temukan di saat kamu di beri ke lapangan yang begitu besar.
(ربما أفادك) أيها العارف (فى ليل القبض) أى
القبض الشبيه بالليل بجامع السكون فى كل (ما لم يستفده ) أى علوما ومعارف لم
تستفدها (فى إشراق نهار البسط) أى البسط الشبيه بالنهار بجامع الإنتشار فى كل لما
تقدم أن من حصل عنده البسط تبتهج نفسه إلى إظهار ما عنده من المعارف وغيرها فربما
كان ذلك سببا لحجبه بخلاف من حصل عنده القبض فإن نفسه تنكسر وتذل فيكون ذلك سببا
فى إضافة الله الخير عليه ولذا كان العارفون
يؤثرونه على البسط لما فيه من عدم حظ النفس ووجود قدرتهم على الوفاء بآدابه
دون البسط وقد يحصل عندهم فيه جزع وعدم صبر على مقاومة القهر الإلهى بخلاف البسط
فينبغى للعبد أن يعرف قدر نعمة الله عليه فى حال القبض كما يعرفها فى حال البسط
وأن يكل كل ذلك إلى ربه ويحسن ظنه به فإنه لا يدرى أيهما أقرب له نفعا كما قال
تعالى (لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا
0 komentar:
Posting Komentar