كن مريدا صديقا مع شيخ مرشد

Kamis, 10 Januari 2019

22000 rohmat safaat dari allah

 الرحمة والمعونة والكرمة والشفاعة من الله               
قال الله تعالى في سورة النساء اية  85 ومن يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شىء مقيتا                                       
اعلم ان الانسان يطلبون الرحمة والمعونة والكرمة والشفاعة  من الله تعالى لانها اعظم مقصودهم اى مطلوبهم في حياتهم           
فلانهم اذا رجوا المعونة والكرمة من الله في الحياة والرحمة من الله عند الموت والشفاعة بعد الموت فاستقموا في طاعة الله                       
الرحمة هي لطيفة القلب اورفقه  وهذا المعنى محال على الله تعالى فلان الله تعالى ليس بقلب والرحمة ارادة ايصال الخيرعلى من رحم بالله تعالى اى على عبده في حال طاعته وبعدها اى بعد طاعة الله بشرط الوصول والمشاهدة على الله                                                             
والشفاعة هي شفاعة رسول الله في الاخرة باذن الله تعالى وتسمى هذه الشفاعة شفاعة العظمى بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  تختص الشفاعة العظمى لرسول الله باذن الله تعالى                
ومن نال شفاعة الحقيقة في الدنيا ان شاء الله نال الشفاعة في الاخرة ويشفع لنفسه ولوالده ولاخوانه في الاخرة ان شاء الله باذن الله          
ومن نال المعونة والرحمة من الله  فيعبد على الله تعالى ظاهرا وباطنا بجميع احواله واعماله –واحواله في انوار رحمانية الله واعماله في انوار ربوبيته تعالى وكلا هما في حضرة الالهية ومقصودالاعظم اى الاولى رحمة ومعونة  وكرامة وشفاعة  من الله تعالى بان يكون روحه مشاهدا ومكاشفا ومتصلا الى الله تعالى وسره مكلما مع الله تعالى في مقام البقاء
وصفة الكمالية تنقسم على قسمين جمال وجلال                      
وصفة الجمال تعلقت بصفة الرحمانية المصحوبة بصفة المرضية هي علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين اى ما وصف بالملئكة والانبياء والاولياء وثمرتها الرض بما كتب الله لنا هو امر التقوى ونهي المعاص – والطف الى العباد من الجن والانس – وكل حيوان ملطوفة بالله اما حيوان ناطق واما حيوان النمى الا من كفر بالله                                    
وصفة الجلال تعلقت على صفة الربانية المصحوبة بصفة غير المرضية وهو الغضب والتكبر وغيرهما اى ما وصف للشيطان والجن              وصفة الجمال والجلال تتسعب على اربعة اقسام                            
جمال الجمال     جمال الجلال                           
جلال الجمال    جلال الجلال                           
وجمال الجمال بان تكون عبادا على الله تعالى بظاهرك وباطنك وتشهد فيها منة الله وفضله تعالى                                                
وجمال الجلال بان تكون عبداعلى الله بظاهرك فقط  وقلبك رياء وسمعة ومتكبر وعجب وغيرها من صفة المذمومة – ولم تشهد فيها منة الله بان تشهد عبادتك صادرة منك اى من نفسك  ولا تستعر من الله تعالى ولا بالله ولا الى الله ولا لله – ولو كنت عبادا اى طاعة  في ظاهرك كنت عذابا فى الحقيقة بشرك الخفى وترث طاعتك على العزة والاستكبار بسباب ضعف العلم والايمان                                         
وجلال الجمال بان تكون زلة على معصية في ظاهرك وتشهد جلال الله وغضبه تعالى فيها الواقعة عليك وترث الذلة والافتقار- وتكون زلة المعصية سبابا من دوام التوبة على الله- وتترك المعصية بخوف الله تعالى فيها قال ابن عطاءالله معصية اورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة اورثت عزا واستكبارا  وهذه المقالة ليست بامر المعصية ولكن هي تنبيه لمن اطاع ثم تكبر وعز فيها                                                   
فافهم--- وخير من لم يفعل اى لم يقع الذنب ويدوم على التوبة كالنبي صلى الله عليه وسلم  يتوب على الله في كل يوم سبعين مرة وفي نسخة في كل حال وساعة                           
وجلال الجلال بان تكون معصية على الله في ظاهرك وباطنك بان تتبع الهوى والشهوات واللذات والشرور فيها – وتهم الذنب في كل وقت وساعة وتترك التوبة وعمل الصالحة وتفرح بالذنب والمعصية                    
وفي صفة الرحمانية والربانيىة كلهما من عند الله اى بارادته تعالى        والارادة على قسمين ارادة مع رض الله  كايمان ابو بكر  
وارادة مع غير رض الله ككفرابوجهل 
من لم تحصل له الشفاعة  لم تحصل له الاستقامة ومن لم تحصل له الاستقامة لم تحصل له المعونة والكرامة والرحمة بل له عذابا لنفسه ولقلبه وتدوم ارادتة بغير الله اى الدنيا وما فيها لظنه انها نافعة وشرور وفروح وغاية مقصوده الدنيا – ومن اشتغل بطلبها وارادتها لم يفلح ابدا وهذه المقالة تبريدا- وفى قول العلماء من يسر في طلب الدنيا ويعسر في طلب الاخرة فهو في غضبه تعالى ومن عسر في طلب الدنيا ويسر في طلب الاخرة فهو في محبوبه تعالى وخير من يسر في طلب الدنيا والاخرة وينفق بعض ربحها في سبيل الله كالنبي صلى الله عليه وسلم فهو اشد محبوبا- ما قام الدين الا بالمال – وشرمن لا ولا             
شتان بين الخالق والمخلوق – اى لايماثله شيء                           
اعلم ان الخالق باق والمخلوق فان- كل شيء هالك الا وجهه  قال الله تعالى في سورة الرحمن اية26-27 كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذوالجلال والاكرام – وانت لاتحب الفانى ولكن تحب الباقى الحقيقى هو الله وان كنت تطلب الدنيا ولم تطلب الاخرة كنت في خسران مبين وفي قول الاخر اذا كنت شاغلا في طلب الدنيا ومضيعا على طلب الاخرة فتكون في الاخرة بحسرة شديدة اوحزنة كاملة  استوجب الله عليك ان تحب الى الله وتعبد اليه تعالى وكان الله في غاية مقصودك والله المستعان – فتجب عليك ان تتعلق قلبك على الله في كل خروج نفس ودخولها
Share:

0 komentar:

Posting Komentar

Total Pengunjung Blog

Postingan Populer

Arsip Blog

About Me

مَا مِن نَفَسِ تُبْدِيْهِ اِلَا وَلَهُ قَدْرُ فِيكَ يُمْضِيهِ
Segala nafas yang keluar darimu itu adalah kekuasaan ALLOH SWT. Dan segalanya di pasti bagimu baik to’at maupun maksiat.
Copyright © Marifat hoos Internasional | Powered by Blogger
Design by SimpleWpThemes | Blogger Theme by NewBloggerThemes.com & Distributed By Protemplateslab