واربعة يجب في حق الرسل وهي الصدق والتبليغ والامانة والفطانة واربعة يستحل في حق الرسل وهي الكذب وكتمان العلم
والخيانة والبلادة وواحد جاز في حق الرسل وهو اعراض البشرية ويجب في حقهم الصدق
ويجب علينا ان نعتقد بان الرسول يصف بالصدق في مقال وافعال واحوال
لقوله تعالى صدق عبدي فيما يبلغ عنى لان افعال الرسول واقواله واحواله صدق\ وما
صدق بالله فهو صدق في الحقيقة وضدها الكذب اذلوكذبوا لكان خبرالله كاذبا وخبره كاذب
فهو محال للزم ان الرسل صدق وثانها الامانة فهي صفة واجبة لهم ويجب علينا ان نعتقد
ان الرسل يصفون بالامانة والدليل على وجوب الامانة لوخانوابفعل محرم اومكره لكنا مامورين
بمثل ذلك فهو محال
وثالثها التبليغ اعلم ان الرسل يجب ان يصفون بالتبليغ اى وجباعقليا
ويجب علينا ان نعتقد بان الرسل يصفون بالتبليغ اى وجبا شرعيا فهو صفة لازمة لهم
وضده الكتمان
والدليل على ذلك اذلوكتموا
شيئا من العلم اى مماامروا بتبلغه لكنا مامورين بكتمان العلم وكتمان العلم لايصح اى
لايصلح على الرسل قال النبي صلى الله عليه وسلم كتمان العلم ملعون
ورابعها الفطانة ويجب علينا اعتقادا جازما في قلبنا ان الرسل يصفون بالفاطنة
والدليل على ذلك انه لوانتفت عنهم الفطانة لماقدروا ان يقوموا حجة على الخصم فذلك
محال
الصفة التاسعة الجائزة لهم الاعراض البشرية فهي صفة جائزة لهم اى يجب
علينا ان نعلم ونعتقد ان الاعراض البشرية جائزة لهم عليهم الصلاة والسلام مثلا زيادة
في مراتبهم العلية كان صدعوا واكلوا وشربوا ونكحوا وغيرها ومما يجب اعتقاده انه
صلى الله عليه وسلم حوضا فهونهر في الاخرة اى في الجنة وانه صلى الله عليه وسلم
يشفع يوم القيامة في فصل القضاء حين يقف الناس ويتمنون الانصراف ولو الى النار
فيشفع في انصرافهم من الموقف وهذه الشفاعة مختصة به صلى الله عليه وسلم لالغيره
قبله
واما بعده عام ومما يجب اعتقاده
ان الوقوع في الكبائر غير مكفر لايلزم الكفر ولكن تجب التوبة حالا من الذنب ولو
صغيرا على المعتمد فيها ولا تنقض التوبة بعوده الى الذنب بل تجب لهذا الذنب توبة
جديدة في الحال ويجب الشخص ان يجتنب الذنوب من الصغائركنظرة المراة بشهوة والكبائرفي الظاهر كالزنا والقتل وشرب الخمر وعقوق الوالدين وغيرها وفي الباطن كالمشرك والكفر
وغيرهما من صفة المذمومة قال النبي صلى الله عليه وسلم ان لابواب السماء حجابا ترد
اعمال اهل الكبر والحسد والغيبة اى يمنع ها من الصعود اى فلا تقبل
\ما الحسد هو تمنى زوال نعمة الغير
سواء كان ان تاتي له اى لحاسد اولا \ما الكبر هو بطر الحق وغمص الخلق ومعنى بطر الحق
رده على قائله ومعنى غمص الخلق الاستهزاء بهم ويجب ايضاان تترك النميمة وهي السعى بين الناس لاجل
الافساد وممايجب ايضا ان من ارتكب الكبائر والصغائر يحسب اى يعذب ان كان بلا توبة
في الدنياتوبة نصوحاان كان الناس توبة على الله حقا ان شاء الله فلا ان الله غفور الرحيم
فاعلم انه
لااله الا الله اى علينا ان نعلم عقيدة الالوهية بدليل التفصل وعلم اليقين وعين اليقين
وحق اليقيىن وايمان حق الحقيقة لايجب ان يعلم لانه خاص على الرسول وايماننا يجب
حتى نكون مشاهدا على الله اى شهدنا قرب الله علينا بلا حائل والا كنا مشركااى شركاخفيا
نعوذ بالله من ذلك اى نخاف ان نقع شركاخفيا"قال مصنف من ارد تصفية القلب
فليرعى هذه الوصايا الكثيرة من كان خلا في احدهن ما كان تصفية في قلبه \الهي فاغفرلنا
خطاينا وخلافنا بكثرة محبة الدنيا واهلها الهي قرب لنا على اوليائك واهلك ياالله يارسول
الله
0 komentar:
Posting Komentar