Hikmah yang ke 115
اِنّمَا يَسْتَوحِشُ
العُبَادُ وَالزُّهَادُ مِنْ كُلِ شَيئٍ لِغَيبَتِهِم عَنِ اللهِ فِي كُلِ شَيئٍ
فَلَوشَهِدُوهُ فِي كُلِ شَيئٍ لَم
يَسْتَوحِشُومِنْ شَيئٍ
Ubad dan juhad merasakan gelisah dari
segala sesuatu yang terjadi karena mereka merasakan gaib dari ALLOH SWT dalam
segala urusan, dan jika mereka musyahadah kepada ALLOH SWT dalam segala kejaDian
yang terjadi baik menimpa diri maupun menimpa orang lain, maka mereka tidak
mungkin gelisah dari segala kejaDian.
(إنما يستوحش العباد) وهم المتوجهون إلى الله بطريق
العمل (والزهاد) وهو المتوجهون له بطريق التوكل (من كل شىء) فكل من الطائفتين يفر
من الخلق لكونهم قاطئين عن الله وذلك (لغيبتهم عن الله فى كل شىء) أى إنهم محجوبون
عن ربهم برؤية نفوسهم ومراعاة حظوظهم فيفرون من الأشياء ويستوحشون منها لأنها
موجودة فى نظرهم فيخافون منها أن تعوق عليهم أغراضهم وتفوتهم مقاصدهم لميلهم إليها
وافتتانهم بها (فلو شهوده فى كل شىء) كما شهده العارفون والمحبون (لم يستوحشوا من
شىء) أى من أى شىء من الأشياء لرؤيتهم له حينئذ ظاهرا له فى الأشياء كلها فيشتغلهم ذلك عن رؤيتهم
لنفوسهم فلا يكون لهم من الأشياء وحشة ولا يخشون منها فتنة لأنها متلاشية فانية
بهذا الإعتبار
0 komentar:
Posting Komentar