Hikmah yang ke 108
سُبْحَانَ مَن سَتَرَ سِرَ
الخُصُوصِيَةِ بِظُهُورِ البَشَرِيَةِ وَظَهَرَ بِعُظْمَةِ الرُّبُوبِيَةِ فِي
اِظهَارِالعُبُودِيَة
‘’Maha suci dzat ALLOH SWT yang telah menutupi rahasiah ke
istimewan nya, yang telah ALLOH berikan
kepada kekasih-Nya, dengan dohirnya sifat ke manusiaannya, dan dohir keagungan yang
di urus dalam mendohirkan sifat ke hambaan nya.
(سبحان من ستر سر الخصوصية) أى سر
هو الخصوصية وهى العلوم والمعارف والأسرار الإلهية التى يعطيها الله لأوليائه
ويفيضها على قلوبهم (بظهور البشرية) أى الأحوال التى تعرض للبشر والأمور الدنيوية
التى يتعاطاها ومخاصمته للناس فى حال معاملته معهم وقد يظهر الله آثار الخصوصيات
على بعض الناس وهم الدعاة إلى الله تعالى ليكتمل بهم غيرهم (وظهر) للعباد (بعظمة
الربوبية) أى بربوبيته العظيمة (فى إظهار) آثار (العبودية) عليهم وهى الأحوال التى
تطرأ على العبد فتقتضى افتقاره للرب كالمرض والفقر فإن العبد إذا قام به حال من
تلك الأحوال التجأ إلى الرب فى إزالته وظهر له عظمة ربوبيته العظيمة أى أن له ربا
مالكا له يزيل عنه ما قام به ولولا ذلك لم يعرفه فعظمة الربوبية إنما ظهرت للعباد
من وراء حجاب العبودية ولولا ذلك لكان باطنا لا يظهر ولذا قال الشاذلى قدس سره
العبودية جوهرة أظهرتها الربوبية فسبحان اللطيف الخبير
0 komentar:
Posting Komentar