Hikmah
yang ke 130
.لَواَنّكَ لَاتَصِلُ اِلَيهِ اِلَا بَعْدَ فَنَاءِ مَسَاوِيْكَ
وَمَحْوِدَعَاوِيكَ لَم تَصِلْ اِلَيهِ اَبَدًا وَلَكِنْ اِذَا اَرَادَ اَن
يُصِلَكَ اِلَيهِ غَطَى وَصْفَكَ بِوَصْفِهِ وَنَعْتَكَ بِنَعْتِهِ فَوُصُولُكَ
الَيهِ بِمَا مِنهُ اِلَيكَ لَا بِمَا مِنكَ اِلَيهِ
‘’Jika tau sebenarnya
kamu tidak nyampe kepada ALLOH SWT kecuali setelah hacur keburukan mu, dan
lebur pengakuanmu, maka kamu ga bakalan nyampe kepada ALLOH SWT selama-lamanya.
Namun jika ALLOH SWT menghendaki menyampekan mu kepadaNya SWT, maka ALLOH SWT menutupi sifatan mu oleh sifatNya SWT, maka nyampenya
kamu kepada ALLOH SWT, oleh sesuatu dari ALLOH SWT kepada mu, bukan oleh
sesuatu darimu kepada ALLOH SWT.’’
(لو أنك لا تصل إلا بعد فناء مساويك) أى عيوب
نفسك ومنها شهوة الوصول إليه (ومحو دعاويك) أى نسبة ما لا تستحقه إليك كالقوة
والعزة وفناء ذلك ومحوه بالرياضات والمجاهدات أى لا تقتدر أنك لا تصل إليه إلا بعد
فناء ذلك برياضتك ومجاهدتك فإن اعتقدت ذلك (لم تصل إليه أبدا) لأن ذلك من الأوصاف
الذاتية الجبلية التى لا ينفك عنها العبد وحينئذ فالوصول منة من الله عليك لا بكسبك
كما أشار إلى ذلك بقوله ( ولكن أراد أن يوصلك إليه) أى إلى حضرة قربه (غطى وصفك
بوصفه ونعتك بنعته) أى ستر عنك أوصافك وأظهر عليك أوصافه فأفناك عنك وأبقالك به أى
غيب صفاتك النيئة بإظهار صفاته العلية عليك وإلى ذلك الإشارة بقوله فى الحديث
القدسى ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع
به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها (فوصلك إليه بما
منه إليك ) وهو إظهار صفاته عليك (لا بما منك إليه ) من الإجتهاد فى الأعمال قال
الشاذلى قدس سره لن يصل الولى إلى الله ومعه شهوة من شهواته أو تدبير من تدبيراته
أو اختيار من إختيارته فلو خلى الله تعالى
عبده وذلك لم يصل إليه أبدا ولكن إذا أراد الله أن يوصل عبده إليه تولى ذلك له بأن
يظهر له من صفاته العلية ونعوته القدسية ما يغيب صفات عبده وعند ذلك لا يكون له
إرادة ولا إختيار إلا ما إختار مولاه وأراده
0 komentar:
Posting Komentar