Hikmah yang ke 104
اَنَارَ الظُوَاهِرَ
بِاَنْوَارِاثَارِهِ وَانَارَ السَرَائِرَ بِاَنْوَارِ اوَصَافِهِ لِاَجْلِ ذَلِكَ
اَفَلَتْ اَنْوَارُ الظَوَاهِرِ وَلَمْ تَافَلْ اَنْوَارُ القُلُوبِ وَالسَرَائِرِ
وَلِذَلِكَ قِيلَ اِنَ شَمْسَ النّهَارِ تَغْرِبُ وَشَمْسَ القُلُوبِ لَيسَ
تَغِيْبُ
ALLOH SWT menerangi allam semesta dengan cahaya tapak
kerjaNya, dan menerangi hati dan sir hamba Nya dengan sifat-sifat Nya, karena
tersebut, cahaya dohir mungkin tenggelam sedangkan cahaya batin tidak mungkin untuk
tenggelam, dan di katakan sebenar nya cahaya matahari mungkin terbenam
sedangkan cahaya hati tidak mungkin tengelam.
ثم قال (أنار
الظواهر) أى المكونات من السماوات والارضين أى جعلها منيرة (بأنوار آثاره) أى آثار
أوصافه أى بأنوار الكواكب من شمس والقمر ونجوم التى آثار لأوصافه من قدرة وإرادة
وغير هما فتلك الظواهر صارت مكشوفة لنا بأنوار الكواكب وحينئذ نرى المكونات ونأخذ
منها ما ينفع ونحترز عما يضر (وأنار السرائر) جمع سر وهو باطن القلب كما مر
(بانوار أوصافه) أى بالعلوم العرفانية الناشئة عن تجلى أوصافه على قلوب العارفين
فتلك السرائر أى سرائر العارفين صارت مكشوفة لهم بأنوار العلوم والمعارف الناشئة
عن أوصافه سبحانه أى تحليها على قلوبهم وحينئذ يشاهدون ما فى سرائرهم من الأوصاف
فيحترزون عما يضرهم منها وينصفون بما ينفعهم (لأجل ذلك) أى كون الظواهر نارت
بأنوار آثاره والسرائر نارت بأنوار أوصافه فالأنوار الأولى ناشئة عن الحادث
والثانية عن القديم (أفلت) أى غابت وذهبت (أنوار الظوهر) أى الكواكب فيذهب نور
الشمس فى الليل ونور القمر والنجوم فى النهار ونسبة ذلك النور إلى الظواهر باعتبار
كونه منورا لها وإلا فهو قائم بالكواكب (ولم تأفل) بضم الفاء أى تغب (أنوار القلوب
والسرائر) أى الانوار الناشئة عن مشاهدة الصفات القديمة التى لا تزول وما ينشأ عن
القديم لا يزول وإنما يطرأ عليه تغطيته بالاوصاف البشرية بالنسبة للعارفين ثم تزوا
وذلك النور ثابت فى قلوبهم (ولذلك) أى لأجل أفول أنوار الظواهر وعدم أنوار السرائر
(قيل) أى قال الشائر : (إن شمس النهار تغرب بالليل) أى وإذا غربت ذهب ضوؤها (وشمس
القلوب ليست تغيب) وهو بيت مدور نصفه الياء وقبله طلعت شمس من أحب بليل * فاستضاءت فما لها من
غروب وفى هذا تنبيه على أن الأمور الباقية هى التى ينبغى أن يغتبط بها ويفرح
بحصولها ويعتنى بتربيتها ومراعاة حالها بخلاف الأمور الفانية الآفلة وحينئذ يكون العبد
على ملة إبراهيم عليه السلام حيث قال لا أحب الآفلين
0 komentar:
Posting Komentar