باب التوبة
قال الله تعالى في سورة التحريم اية 8( ياايهاالذين
امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ’ عسى ربكم ان يكفر عنكم سياتكم ويدخلكم جنت تجري
من تحتها الانهار يوما لايخزى الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم يقولون ربنا اتمم
لنا نورنا واغفرلنا انك على كل شيء قدير) قال
ايضا في سورة هود اية 61 والى ثمود اخاهم صلحا قال يقوم اعبدواالله مالكم من اله
غيره هو انشاء كم من الارض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا اليه ان ربي قريب
مجيب
قال ايضافي سورة هود اية90 واستغفرواربكم
ثم توبوااليه ان ربي رحيم ودود
ان الله يحب التوابين ويحب المتطاهرين دوم التوبة الى ان تموت فالتوبة لغة الرجوع الى
الله وشرعا الرجوع مما كان مذموما بالشرع الى ما كان محمودا عنده تعالى وقال الله
تعالى توبوا الى الله جميعا ايهاالمؤمنون لعلكم تفلحون ومن الاحادث توبواالى الله
فانى اتوب اليه كل يوم مائة مرة
قال الله تعالى في سورة هود اية 3 وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه
يمتعكم متعا حسنا الى مسمى ويؤت كل ذى فضل فضله وان تولوا فاني اخاف عليكم عذاب يوم
كبير 4 الى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير
قال النبي فتح باب التوبة لايغلق
حتى تطلع الشمس من مغربها وقوله صلى الله عليه وسلم من تاب قبل الله عليه وقوله
صلى الله عليه والسلام التائب من الذنب كمن لاذنب له بشرط صحيح وشرط التوبة الصحيحة
خمسة اشياء
الاقلاع عن ذنب الماضية
والعزم ان لا يعود اليه في الحال والمستقبل
الاصلاح بين
الناس
والندمة
الرجوع الى الله
والمستغفر من الذنب لكن هو
مقيم عليه لانه كالمستهزئ بربه - فاوحى الله الى نبيه ادم عليه السلام ورثت ذوريتك
التعب والنصب وورثتهم التوبة من دعانى
بدعوتك لبيته كتلبيتك
ياادم احشر التائبين من القبورمستبشرين
بى ضاحكين ودعاؤهم مستجاب علامة التوبة الندم والنادم ينتظر الرحمة من الله والقاس
ينتظر المقت من الله تعالى قال النبي صلى الله عليه وسلم توبوا الى الله قبل ان
تموتواوبادروا بالاعمال الصالحة قبل ان تشتغلوا وتجب التوبة حالا والتوبة على
قسمين حق الله وحق الادمي
وان كان الفوت في الاوقات فاقض وان كان فوت الاوقات فاستغفر الله حالا
كانماكنت غافلا عن ربوبيته تعالى ورحمانيته فهذاالذنب عند العارفين
قال مصنف ومن كان قلبه مملؤة بغفلة الله تعالى فكان جميع جوارحه مملؤة
بفعل المحارم كان اكل وشرب الحرام والغفلة في هذاالقول غفلة عن عذاب الله تعالى والذنب
في حق الادمي فهذا اشكل واصعب وهو على اقسام كثيرة- قديكون في المال وفي النفس او
في العرض وفي الحرمة وفي الدين
فما كان في المال فيجب عليك ان ترده عليه ان امكنك والا فلا لعدم وفقر
فتستحل منه فان عجزت عن ذلك لغيبة الرجل او موته وامكنت التصدق عنه فافعل ذلك والا
فعليك بتكثير حسناتك ورجوع الى الله سبحانه وتعالى بالتضرع والابتهال ان يرضيه عنك
يوم القيامة
واما كان في النفس فتمكنه من القصاص
اواوليائه حتى يقتص منك اويجعلك في حال فان عجزت عن ذلك فالرجوع الى الله والابتهال
اليه تعالى ان يرضيه عنك يوم القيامة
واما في العرض كان تغيبه او تشتمه فحقك ان تكذب نفسك بين يدي من فعلت
ذلك عنده واعف اليه ان امكنك هذه اذا لم تخشى زيادة غيض اوهيج فتنة في اظهار ذلك
فخشيت ذلك فالرجوع الى الله سبحانه وتعالى ليرضيه عنك ويجعل له خيرا كثيرا في مقابلته
والاستغفارله كثيرا
واما في الخرمة بان خنته في اهله اوولده اواخيه فلا وجه للاستحلال والاظهار
لانه يظهرفتنة وغيظا بل تضرع الى الله سبحانه وتعالى ليرضيه عنك ويجعل له خيرا
كثيرا في مقابلته فان امنت الفتنة والهيج فتستحل منه ولو نادرا
واما في الدين بان كفرته اى اهل
الدين اوبدعته او ضللته فهو اصعب الامور فتحتاج الى تكذيب نفسك بين يدي من قلت له
ذلك وان تستحل على صاحبك ان امكنك والا فالابتهال الى الله اى الرجوع اليه تعالى والندم
على ذلك ليرضيك وجملةالامر فما امكنك من ارضاءالخصوم عملت ذلك والا رجعت الى الله
سبحامه وتعالى بالتضرع والابتهال اليه ليرضيك عنه يوم القيامة والرجاء منه بفضل الله
تعالى العظيم واحسانه تعالى العميم فاعلم ان كان قلبك صدقا فالله يرضيك حقا امين
(تنبيه) والخوف لا باس الا من ثلاثة
الذنب من غير مغفور والعمل من
غير مقبول والمعرفة ان تسلب
باب القناعة
والقناعة هى الرضا باليسير من العطاء اى يسير في الحسى كثير في المعنى
اى رزق المضمون لا برزق الكسب قال بعضهم العبد حر ان قنع والخرعبد ان طمع قال الشاعر
الشيخ المرشد شيخ الاتقياء شيخ مزاكي القلب والروح والسر
العبد حر ان قنع والحرعبد ان
طنع
فاقنع ولا تطنع فما شيئ
يشين سوى الطمع
ومنها حديث عز من قنع وذل من
طمع قال النبي القناعة كنز لايفنى
قال الشيخ المرشد الشيخ الاتقياء
واقنع بترك المشتهى والفاخر
من مطعم وملابس ومنازلا
قناعة تعكال كاحياع رجوع ميواه
تينا داهر ماكي رجوع اماه نا
فافهم هذاالبيت ان
كنت قانعا فى الدنيا كان قلبك بردا فيما لم تنال اى يرض العطاء باليسر في الحسى اى
هو الرزق المضمون
قال مصنف من لم يقنع في الدنيا لم يشبع ولو كان ملكا نصفها ولم يكن
عفة ولوكان ملكااربعة الزوجة
الهى انا ظلمت نفسى فاغفرلى ولمن لم يرتقى درجة المتقين الهى انا اطلب
اليك في كل حال ونفس فاقدرلي فيما ترضني ولوبغير شوق ياالله
0 komentar:
Posting Komentar