اعلم ان علم الشرعي يصحح العبادة ويصلح العقيدة ويصفي القلب
ومما يجب عليك طلب علم الثلاثة
احدها علم يصحح العبادة وهو علم الفقه وثانها وعلم يصحح العقيدة وهوعلم التوحيد
وثالثهاعلم يصفى اى يزكى القلب وهو علم التصوف فان كان الوقت ضيقا فاجهدن على طلب
علم الثلاثة فان لم تعزم على طلب علم الثلاثة فمت قبله ما كان اعمالك صالحة فكنت
بحمل الخطايا بسبب ترك طلب العلم قال الشاعر
وتعلمن علما يصحح العبادة
وعقيدة ومزكي القلب اصقل
ويجب عليك ايها السالك ان يوصل الى رضى الله تعالى بتعليم العلم الشرعي
والم تفعل ذلك فعليك الذنب بسبب ترك الطلب ان امكن ذلك الطلب والا فلا عند العلماء
فان لم يحصل ذلك العلم
بعد ان كنت طالبا عليه كنت مغفورا بالله حقا ويجب عليك ان تعلم علما يصحح الاعتقاد بان يكون
ذلك الطلب على ما وفق على مذهب اهل السنة والجماعة
وذلك حرز عن الاعتقادات
الفاسدات كاعتقاد المعتزلة والجبرية والمجاسمة والشيعة والخوارج والمرجئة والنجارية
والمعتزلة عشرون فرقة كلها جهولا لاثبات افعالهم لنفسها ونفت صفة الوجود
في الله وتستحل علي روية الله في الجنة ووجبت الثواب والعقاب لمن اطاع وعصى
والشيعة وهي اثنى وعشرون فرقة
كلها مذمومة في حب سيدنا على حبا شديدا وتعتقد الشيعة بان محمد كعلى لا خلاف
ولكن الجبريل خطاء على انزال الوحي وتعتقد الشيعة لاامام بعد موت الرسول الا
ابناه
والخوارج وهي عشرون فرقة كلهم
جهولا يثبتون على مذهب انفسهم ولا يقبل
على مذهب امام الاربعة
والخوارج المفرطة في بغض سيدنا
على كرم الله وجهه ومكفرلمن فعل ذنبا كبيرا
والمرجئة خمسة فرقة كلهم جهولا
- قالت لاباس على فعل المعاص ولا ينقص على
ايمان السابقة – لا يضر مع الايمان معصية ولا ينفع مع الكفر طاعة كلهم في النار
والنجارية ثلاثة فرقة استفهمت
يقارب على فهم اهل السنة والجماعة ولكن ليست بفهم اهل السنة والجماعة وفهم المعتزلة في نفي الصفات وحدوث الكلام في الله
قالت نجارية كلها فعل الله من شر وبلية وفقر ومرض الا الخير – والخير ليس من الله عند النجارية --- كلهم ضلالة كلهم في النار فاحذر على فهم الزائغة
والجبارية فرقتها واحدة لااختيار لنفسها لا كسب ولا دواء عند مرض ولا
فعل الشرعية ولا حرمة للعادة كلها بالله
فرقة الجبارية قسمان مواسطة
خالصة
فالمتواسطة قال للانسان كسب لا
اسناد على الله تعالى
والخالصة قال لا باس لمن لا كسب ولا طاعة ولا اختيار ولا عبادة - لان الله لطيف على امته
فاحذر ان تقع على فهم الجبارية – وكلهم في النار
والمجاسمة فرقتها واحدة ان
تدعى على صفة نفسها كصفة الله
وقيل قالت المجاسمة لان الله
يحتاج الى مكان فاحذر ان تقع على فهم المجاسمة كلهم في النار
وجملة فرقة ثاني وسبعوت فرقة كلهم ضلالة وكلهم في النار
الا اهل السنة والجماعة فهو ناج
عند الله
وفرفة اهل السنة والجماعة تنقسم على ثمانية اقسام
احدها جماعة امام الاعظم وخليفة الاسلامية السابقة ومن يكتفى بعلم اصول
الدين اى علم الفقه والتصوف وعلم العقائد جيئ بالنبي وصحابته صلى الله عليه والسلام
- ومن سمي بطريقة المتكلمين اى من اعتقد
على صفات الله – ومطهر عن علم بدعة مضل- ثاني وسبعون فرقة-
وثانها الامام المجتهد كامام الشفعى والمالكي والحنافي والحنابلي واوزاعى
والسورى اى المتكلمين بعلم العقائد العقلي من واجب ومستحل وجائز ومطهر عن بدعة مضل ثانى وسبعون فرقة -
وثالثها اهل الحديث الصحيح اى من يكتفى عن علم الحديث كامام الترمدى والبخارى
والمسلم –ومطهر عن بدعة مضل ثاني وسبعون فرقة
ورابعها جماعة اهل علم اداب
من امام النحوى والصرف واللغة كامام خليل وامام شبويه وامام احفاس – ومن لم يخلط
ببدعة مضل وثانى وسبعون فرقة
وخامسها جماعة اهل علم التفسير كامام الجلالين والجمال والصاوى ومن لم
يخلط بتاويل مضل وثانى وسبعون فرقة
وسادسها جماعة اهل التصوف والزهد كا امام الغازلي ومن اكتفى عليه علم اصول
الدين اى علم الفقه والتصوف والتوحيد ومن
طريق اهل الحديث ولم يخرج من وصية الاولياء
ولم يخلط من بدعة مضل –ثاني وسبعون فرقة كلهم في النار
وسابعها جماعة مسلمين يفهمون علم التوحيد وعلم الفقه وعلم التصوف ولم
يخرج عن فهم اهل الحديث والعلماء المتقدمين ولم يخلط ببدعة مضل ثاني وسبعون
فرقة
وثامنها جماعة القوم الاسلاميه
يقف في البلدى ويطلبون علم العقائد
يحمل بابى منسور المتورد وابى حسن الاشعرى الشاعرة والفقه يحمل بايمام الاربعة المجتهذ
المطلق اى المالكية والحنافية والحنابلية والشافعية والتصوف
يحمل بايمام الغازلى وغيرها والحديث يحمل باهل الحديث كامام البخارى والمسلم
وابى دود وترمدى وغيرهم و ومن لم يخلط ببدعة مضل—ثانى وسبعون فرقة
ويجب ايظا ان تتعلم علما يزكي القلب ويطهره من الاخلاق المذمومة كالكبر
والحسد والحرص والسمعة والعجب والرياء وطول الامل وغيرها من امراض الى غيره تعالى
وهذه الثلاثة فرض عين فاعرفن واعملن بها فتحصل بها نجاة في الدنيا والاخرة اى بفضل
الله تعالى
وهذه الثلاثة فرض عين اى فرض
لكل من ذي راس اى على مكلف اى لايسقط الحرج عن فعل الباقى
من لم يعرف علم الثلاثة فهو عاص
من لم يعمل علم الثلاثة فهو اكبرالمعاص
عند العارف وكذا اكبر من ذلك من عمل بغير علم
وكل من بغير علم يعمل اعماله
مرددة لاتقبل
سكور جلما عمل ت مكى علم
عمل نا تيه دى طلاق ت دى ترما
وخير من علم علما فعمل به بوفق علم الشرعي اى علم هذه الثلاثة
قال الله تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اتوا العلم درجات
قال المفسرون
يرفع الله الذين امنوا منكم درجة واحدة والذين اتوا العلم درجة كثيرا قال ابن عباس
يرفع الله العلماء يوم القيامة على سائر المؤمنين لان الملئكة الكرام تعظم لمن طلب
العلم اكراما للعلم ولاتعظم الامن كان عظيما في ملكوت السموات وشهد النبي يستغفرالله
مافي السموات وما في الارض للعالم اى عامل لعلمه
0 komentar:
Posting Komentar