الاسراء والمعارج لنسبة الى رسول الله والسلوك والتراقى لنسبة الى امة رسول الله
وقبل هجرة النبي الاسراء من
مكة ليلا لقدس يدرى
سميميه هجرة نبي اعكة تى مكة
وعى كابيت المقدس فيوراع الله
دنا بولن رجب تعكال تجوه ليكور
دنا وعى سنين انو توس كا مشهور
وبعد اسراء عروج للسماء
حتى راى نبي ربا كلاما
بعد اسراء موعكاه كالاعيت دي بوكا
حعكا نعال نبي كا الله عنديكا
من غير كيف وانحصاروافترض عليه خمسا بعد خمسين فرض
ة كومها ة كارعكس جع مرضوكن كا
نبى ليما كس ليما فولوه مكن
وكل ما اتى به الرسول فحقه التسليم والقبول
ارى سكور باراع دتاع تى اتؤىسان
مكا فسره تريما كن فسان
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرم الى المسجد الاقصا الذي
بركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير – واشتهرت عبارة الاسراء والمعرج في هذاالزمان اى في هذا الوقت وفي ذلك الوقت اى
وقت الماض من متكلم قصة المعرج باعتبارالشرعية الظاهرية اللفظية اى ظاهرالكلام ولوكان القول اخد من كتاب معرج الصعود
اى بالظاهر فقط فان شاء الله ونبحث ونتكلم على معرج المعنى في هذاالفن قصاص المعرج باعتبار الحقيقي
بسم الله الرحمن الرحيم اسباب
المعرج النبي صلى الله عليه وسلم لمانزلت عليه مصيبة بموت اهله اي ولده وقيل باختلاف
السماء والدنيا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبض في ظاهره ولا في باطنه ويعرج الله
تعالى عليه صلى الله عليه وسلم بمعرج الحقيقة لان القبض والبسط لا يقع اى لا يجئ عليه الصلاة والسلام بسبب المكونات
ولكن يفرح ويقبض بالله تعالى
وكذلك ان المعصبة التى اصابت عليه صلى الله
عليه وسلم ظهرت صفة جماله تعالى المتعلقة بالقهر وتجلى في قلبه صلى الله عليه وسلم
قهره تعالى ويتنعم بها لانها صدرت من الله تعالى وكل ما صدرمن الله فهو رحمة وان كانت
في الظاهر بلية فكانت في الباطن عبرة ورحمة ونعمة
واتبع النبي في جميع اعماله واحواله
كنت محبة على الله ومن كان تابعا فكان حبيب الله –لان القدر خيره وشره من الله تعالى
ومن لم يشهد اى لم يشعر اولم يفهم المقدر عليه منه تعالى فهو كاذب اوضعيف في اعتقاده
ويقينه بل هوعذاب من الله تعالى فاستغفر الله بقلب سليم
فلينظر على حال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اصابت عليه المصيبة يرقى
ايمانه ومن تبع عليه صلى الله عليه وسلم في الظاهر والباطن فهو محبوب بالله قال الله
تعالى (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى )
وسبب معرجه صلى الله عليه وسلم اختلاف السماء والدنيا والمراد بالسماء
هو سماء الدنيا اى عالم الملكوت لا بسماء الارض
لما ارد الله ان يوجهه اي يعرجه صلى الله تعالى عليه تعالى فارسل الله
تعالى الجبريل فكان الجبريل مع براق والمراد
بالبراق في هذا الكتاب هو نفس النبي صلى الله
عليه وسلم التى تؤخذ من الجنة يسمى بالنفس المطمئنة التى ترجع الى الله تعالى قال الله
تعالى يايتها النفس المطمئنة ترجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى في عبادى وادخلى
جنتى-
وهذه الاية اشارة ودلالة لمن ارد ان يدخل الى حضرة الله فاركبوا نفس المطمئنة
وفي القول الاخر اشارة – ان العباد اذا اردوا ان يدخلوا الى رض الله
وجنته تعالى ورحمته تعالى فاركبوا نفس المطمئنة اى فافعلوا الى ما يرض الله تعالى
عليه
والعباد على ثلاثة اقسام عباد في مقام العابدين وهم يعبدون الله بظواهرهم
فقط وقلوبهم غافل عن الله
وعباد في مقام المريدين والسالكين وهم يعبدون الله بظواهرهم وباطنهم مع
نهوضهم ويرقبون الله تعالى ويريدون الوصول الى الله
وعباد في مقام العارفين والواصلين وهم يعبدون الله بظواهرهم وباطنهم
مع نهوضهم ويرقبون الله تعالى ويعرفون ويشهدون بان الفاعل هو الله
اى خلوصهم لاغرض الا الله وهم
في مقام الجمع بالله في الله لله
فانت اذا اردت ان ترقي في ايمانك فارتحل من الكون الى المكون - قال الله تعالى انظروا ماذا في السوات والارض
واذا اردت ان تصفي قلبك فامحو صفة المذمومة التى كانت في قلبك
والنبي مطهر عنها وانت لا تعتقد ان قلبه صلى الله عليه وسلم اقذار بل
هو مطهر في اصله لان الله غفر نبيه ابدا كما قال الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان
الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم انا فتحنا لك فتحا مبينا- ليغفرلك الله ماتقدم من
ذنبك وما تاخر- ويتم نعمته عليك- ويهديك صراطا مستقيما-وينصرك الله نصرا عزيزا – هو
الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزداد ايمانا مع ايمانهم – ولله جنود السموات
والارض وكان الله عالما حكيما-
وكل الشيطان لايقدر ان يوسوسه صلى الله عليه لان الشيطان ظلمة والنبي
نور والظلمة لاتقدر ان تدخل الى النور
والشيطان ترد اليه لعنة الله والنبي ترد اليه رحمة الله
ويكون قلب النبي طاهرة حقيقة ويغسل قلبه صلى الله عليه وسلم بجم جم اى بجمع الجمع والمعنى ان في قلب الانسان
كان فيه اقذار واغيار من الادمي وغيره فبذلك ان يغسل قلبه بعلم النافع هو نور في القلب
وساع ضياؤه على الجوارح اى وهو العلم بافعال الله واسمائه وصفاته وذاتهتعالى وقيل وهو العلم بكيفية العبادة والعبودة والعبودية
فرع- فبينما هو ذات يوم ناء عن الاوطان اذا اقبل عليه صلى الله عليه
وسلم ثلاث نفر كان وجوههم الشمس والقمر فانطلق الصبيان هربا وواقف النبي صلى الله عليه
وسلم متعجبا فاضجعواه على الارض اضجاعا خفيفاوسقوا بطنه شقا لطيفا ثم اخرجوا قلب
سيد ولد عدنان وشرحوا بسكين الاحسان ونجعوا منه حظا الشيطان وملؤا بالحلم والعلم واليقين
والرضوان واعادوا ه الى مكانه فقام الحبيب صلى الله عليه وسلم سويا كما كان
اه مرقاة المحبة
والذين يترتب على ثلاثة اقسام احدها اهل الشريعة وصاحبها المسلم وثانها
اهل الطريقة وصاحبها المؤمن وثالثها اهل الحقيقة وصاحبها المحسن من بلغ الى حقيقة الاسلام
لم يقدر ان يترك الى عمل اى ما امر الله عليه في الظاهر ولم يقدر ان يفعل ما نهى الله
تعالى عليه
من بلغ الى حقيقة الايمان لم
يقدر ان يلتفت الى عمل بسوى الله
من بلغ الى حقيقة الاحسان لم يقدر ان يلتفت الى احد بسوى الله
ومن يتصف بهذه الثلاثة فهو العارف بالله
هو جمع الجمع في الامورالشريعية المسمى بجمجم الاول ثم جمع الجمع في الامور
الطريقية المسمى بجم جم الثانى ثم جمع الجمع في الامر الحقيقية المسمى بجمجم الثالث
ولما فرغ جبريل عن ذلك امر النبي ان يركب على البراق من المسجد الحرام الى المسجد الاقصا
والمراد بركبة النبي صلى الله عليه وسلم هي نفسه التى ترجع الى ربها
واعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم سرى من المسجد الحرام الى المسجد الاقصا
في عالم الارواح والنفوس او في عالم المثال وقيل سرى بروح وجسد لان جسده روحاني
وروحه سر الله
كما قال الله تعالى سبحان الذى اسرى الاية والمراد بلفظ أسرى سرى عبده على البراق والجبريل
وهذا القول المفهومة عند المحجوبين والثانى سرى عبده على البراق والجبريل مع الله-
وقلبه لايغفل عليه تعالى وهذا القول المفهومة عند المريدين – وسرى الله مع عبده
سرى الله واحدا وهذان عند العارفين في مقام البقاء والمتحقيق فى مقام الفناء
وان لم تفهم هذه المقالة فاطلب الشيخ المرشد وابعد عن فهم الزائغة
من صار عبد الله فكان جميع اعماله واحواله وقوته من صلاة وزكة وصوم
وحج وكسب وقيام وقعود وغيرها حول الله وقوته – ومن صار عبد غيره فكان جميع اعمال الصالحة
متعلقة الى نفسه وجميع اعمال الفاسدات متعلقة الى ربه -
فافهم رواية نبي الله ادم
عليه السلام–والمراد من المسجد الحرام الى المسجد الاقصا على فهمين عند اهل الحجاب وعند اهل المعرفة
واما عند اهل الحجاب في الظاهر
فقط ولم ينظر معانهما حقيقة واما عند اهل الحقيقة
اى عند اهل المعرفة من الله الى الله تعالى والمسجد عبارة عن عظمة ربوبيته تعالى ورحمانيته
تعالى في الدنيا ومن كان في المسجد ان شاء الله كان قلبه متعلقا بالله ولكن من كان
ظاهره في المسجد و كان قلبه لاعبا في غير الله من الدنيا ولسانه شاغل بمتكلمها فيه فهو في خطاء عظيم عند اهل
الشهود -
قال ابن عطاء الله ؛( كيف يشرق القلب صور الاكوان منطبعة في مرأته ام
كيف يرحل الى الله وهو مكبل بشهواته –ام كيف يطمع ان يدخل حضرة الله وهو لم يتطهر
من جنابة غفلاته – ام كيف يرجوا ان يفهم دقائق الاسرار وهو لم يتب من هفواته )
قال الله تعالى قل لهم ثم درهم في حوضهم يلعبون – والمقصود في هذاالقول
اذا كان ظاهرك في المسجد فكن اى باطنك في الله
اى في ذكر افعاله واسمائه وصفاته وذاته تعالى فانت عبد صادق لانك سالم قلبك عن
دعوى نفسك كما قال الله تعالى في اية الاخرى يوما لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى
الله بقلب سليم --- اى سليم عما سوى الله تعالى --- ويعرج النبي صلى الله عليه
وسلم من المسجد الاقصا الى سدرة المنتهى بحول الله تعالى وقوته
ويرى النبي صلى الله عليه
وسلم في سفره الى عالم المثال ومنها تنادى به صلى الله عليه وسلم امراة ولم يلتفت اليها
ويرى النبي صلى الله عليه وسلم الى الشيطان
الذي يريد ان يوسوسه صلى الله عليه وسلم ولكنه لا يلتفت اليه – والشيطان لا يقدر ان
يوسوسه صلى الله عليه وسلم والمعنى في تلك القولة ان من يرحل الى الله فكثرت عقابة
نفسه من الشيطان والدنيا --– لان من يريد ان يوصله تعالى فليكثر مجاهدة النفس والشيطان
يريد ان يهلك ايمانه في حال سفره
والنبي صلى الله عليه وسلم غير مائلة اليها في عالم المثال
فاتبع النبي صلى الله عليه وسلم حال الاسراء والمعرج فتكون شفيعا باتباع
نبيك واذا قوي ايمانك ويقينك لاتلتفت الى الاكوان في حال سفرك
واذا ضعف ايمانك ويقينك فتقع
في الاستهلاك في الدنيا وتميل قلبك اليها وتترك طريقا من طرق العبادة اى من
ذكروصدقة وزكة وصوم وصلاة فى الحقيقة – ان من يحب الدنيا قد غلبت نفسه على عقله – ومحب
الدنياغليبة على ذكر الله – وصلى في ظاهره ولم يصل في باطنه نستغفر الله – انه كان
غفارا
وكان النبي
صلى الله عليه وسلم لا يلتفت الى مراة تنادى اليه صلى الله عليه وسلم في حال اسراء
وسئل على جبريل – ياجبريل ما هذه المنادية قال هذه الدنيا – مرحبا لامتك اذ لو التفيت عليها ليميل جميع امتك اليها-
وهذه القولة اشارة على كل عبد سالك الى معرفة الله اذا جائت عليه هواتف
الدنيوية والشيطانية وغيرهما فلا يلتفت اليها واذاالتفتها اى نظرها كان محبا عليها
ويترك الطاعة في باطنه او زال حضور قلبه وخشوعه –مع الله-
ويعرج النبي صلى الله عليه وسلم الى سماء الدنيا اى عالم الملكوت ولا الى
سماء الارض ان سماءها هو عالم الملك وعالم الشهادة وزين الله عليه بالشمس والقمر والكواكب
لينتفع الناس بها في عبادة الله تعالى بظاهره
وباطنه
والسماء الدنيا هي عالم المثال وعالم الارواح والملكوت والجبروة والعزة
التى تجلى فيها افعال الله تعالى وصفاته واسماؤه وذاته
وزين الله لمن وصله بنور المعرفة اى وقوف بمعرفة الله تعالى لتنتفع
قلوب الناس في عبادة الله تعالى قال الله واعبد ربك حتى ياتيك اليقين اى روية الله
عيانا فاذا وقعت على هذه المسئلة فانظر وتامل حقا ليزدد ايمانك (تنبيه) ان في سماء
الاولى ابونا ادم هو ابو البشر – وذوريته على قسمين اهل اليمين واهل الشمال اى اهل
الجنة والنار اذا نضرالنبي اهل اليمين ضحك والى الثانى بكى وحزن
ثم الى سماء الثانى التقى النبي صلى الله عليه وسلم نبيه تعالى صالح وعسى ابن مريم ويحي بن زكريا ودعاه بخير والى
سماء الثالثة التقى مع نبيه تعالى احسن الوجه يوسف عليه السلام قال اليه صلى الله
عليه وسلم قد اعطيت بسطر الحسن ودعاه بخير
والى سماء الرابعة التقى صلى الله عليه وسلم مع ادرس ودعاه بخير والى سماءالخامسة التقى النبي صلى الله عليه وسلم مع هرون بن عمران
وهكذا كالنبي غيره
والى السادسة التقى النبي صلى الله عليه وسلم الى موسى بن عمران وعلم
موسى الى رسول الله من الصلاة ودعاه بخير
والى السابعة – ان فيه ابرهيم خليل الله
وانت ان فهمت على هذا المعنى بعقل الناطقة لا بعقل الرحانية كنت في بحار
غفلة الله تعالى-
وانا اخطر
على من وفق على مطلع هذا الكتاب ولم يكن مع شيخ مرشد فهو في ضلال مبين واشد من ذلك
لمن طلع على هذاالكتاب ولم يصيرمريدا صادقا
0 komentar:
Posting Komentar