Hikmah Ka 121
مَتَى طُلَبْتَ عِوَضًا
عَلَى عَمَلٍ طُلِبتَ بِوُجُودِ الصِدْقِ فِيهِ وَيَكْفِى
المُرِيْبَ وُجْدَانُ السَلَامَةِ
Ketika kamu meminta
upah terhadap amal yang telah kamu lakukan, padalahal yang sebenarnya adalah kamu
di perintah dengan adanya benar disaat kamu beramal, dan cukup terhadap orang yang
ragu adanya selamat di saat beramal
(متى
طلبت) أيها الريد من ربك (عوضا على عمل) صلاة كان أو غيرها بأن عملت ذلك لأجل وهو
الجزاء عليه فى الدار الآخرة أو عاجل كالأمدادات التى ترد عليك من قبل الحق سبحانه
(طولبت) أى طالبك الحق تعالى (بوجود الصدق فيه) أى قال لك إنك لم تصدق فى كونك
عملت العمل لأجلى بل عملت لحظ نفسك والصدق مطابقة الباطن للظاهر وهو مفقود فى هذا
العامل لأن ظاهره أنه يعمل العمل لله قياما بحق ألوهيته وباطنه أنه لم يعمل إلا
لحظ نفسه فيكفيه حينئذ سلامته من العقاب عليه
كما
قال (ويكفى المريب) أى المرتاب فى كون مولاه يحل له الثواب العاجل والآجل وإن لم
يقصد بعمله إذ لو كان جازما بذلك متيقنا له لسعة وجوده سبحانه وتعالى لم يخطر
بباله ذلك فى حال عمله لم كان يخلص فيه لله تعالى فيكفيه حينئذ (وجدان السلامة) من
العقاب على ذلك العمل المدخول أى فيقول له الرب هذا العمل الذى عملته لا تستحق
عليه منى جزاء بل يكفيك من الجزاء عليه سلامتك وعدم عقابك وهذا تقبيه الحال طالبى
الجزاء على العمل وبيان أن المنهل العذب الصافى أن يعبد العبد ربه لما هو عليه من
عظمة الألوهية ونعوت الربوبية لا لما يعود عليه فى الدنياه أو أجراه وقد ذكر
المصنف هذا المعنى فى مواضع متفرقة من هذا الكتاب وأشار إلى موضع منها أيضا بقوله
0 komentar:
Posting Komentar