18000. menjadi mulia dengan adanya aqiqoh yang sejati

العزة بالعقيقة الحقيقة               

تسن العقيقة اى سنة مؤكدة على الوالدين وهى الذبيحة عن المولود يوم سابعه ويدبح عن الغلام شاتان ويطعم الفقراء والمساكين وقيل وجبت عقيقة الباطن وهى ملازمة الطاعة على الله تعالى حقا والعقيقة في الظاهر اى في الشريعة فانظر في كتاب الفقه قد بان بيانها من التقرب وفتح المعين وغيرهما وعقيقة الباطن ان كنت تذبح شاة فوجبت عليك ملازمة الطاعة وتقرب الى الله تعالى بظاهرك وباطنك وعملك صالح موافق بحكم الشرعى ان كنت فعلت هذاالعقيقة ولم تكن اهلا لطاعة الله فكانت غير مبرور ومقبول – لقياس هذاالقول من باب الحج المقبول والمبرور      

لان من حج - وبعد رجوعه كان عمله صالحا موافقا لحكم الشرعى كان حجه مقبولا والا فلا ومن ايات الله في سورة العنكبوت اية 45  اتل مااحى اليك من الكتاب واقم الصلوة ان الصلوة تنهى عن الفخشاء والمنكر ولذكرالله اكبر والله يعلم ما تصنعون                        

قال ابن عطاءالله الصلاة طهرة للقلوب من ادناس الذنوب الصلاة محل المناجاة ومعدن المصفاة تتسع فيها ميادن الاسرار وتشرق فيها شوارق الانوار ------ ومعنى العقيقة تلحق بالصلاة لان من ذبح العقيقة ثم لا يصلح عمل ظاهره كانمالم يذبح حقيقة عند اهل الحقيقة  واذا صلح عمل ظاهره وباطنه كالصبر فانه كالذبح ولوكان غير ذابح في ظاهره بسبب الفقر ثم تجب عليك عقيقة الباطن وهي ان تنبذ صفة المذمومة وتلزم طاعة الله بظاهرك وباطنك وهذا كالقول بسيف الكحد وهذه يشمل على قولين الاول بخروج صفة المذمومة في قلبك ودخول صفة المحمودة على قلبك وعلى يقينك وعلى سرك

الاستعظم بكثرة تكبيرالله  وتسبيحه وتحميده  

قال  تعالى في سورة الحديد والصف و الحشر اية 1 سبح لله ما في السموات وما في الارض وهو العزيز الحكيم                    

 سبحان الله والحمد لله ولااله الاالله والله اكبر ولاحولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم اربع كلمة تحف في الكلام وتثقل على المزان اعلم ان قراء تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل على ثلاثة اقسام                         

 الاول تسبيح العابدين اى اهل الحجاب فهو يقراء التسبيح والتحميد والتكبير باللسان فقط ولايعلمون معنى ذلك ومقصودهم كثرة العود لان كثرة العود يفيد ثواب الاجل في رايهم ولو كان قلوبهم غافلاعلى الله فيهااى يلعب مع حضوضهم فهذه القراءة لامنفعة حقيقة عند اهل الشهود والمعرفة والمكاشفة                    

والثانى درجة المريدين يقرؤن بلسانهم وقلوبهم ويريدون الوصول الى الله ويجتهدون في ليالهم ونهارهم لمحبة على الله ويرؤن افعال انفسهم ولا يشهدون تسبح الله وعزةالله واكبر الله واحد الله فهذان مذمومان عند اهل الشهود والحقيقة اى اهل التوحيد الخاص                                   

والثالث درجة العارفين يقرؤن بلسانهم ويقربون بقلوبهم ويشهدون الذات العالية المتصفة بصفة الكمالية كالكبرياء والعظمة والتنزه والعزة وهم اهل السنة والجماعة (هو نورالله بصائرهم ) اى يعلم علم الشريعة والطريقة والحقيقة ويتبع رسول الله في ظاهرهم وباطنهم (ولم يفتتن بالاكوان وكشف بالحقيقة )اعلم ان تسبيحا وتحميدا وتهليلا وتكبيرا تسن كثرة  قرائتها بعد الصلاة اى بعد تطهير القلوب وبعد مجاهدة النفس بان يكف الناس شهوته ظاهرة وباطنة باخلاص القلب على اعمال وشهوة سر بان يرعي قلبه وسره الالتفات الى غير الله واما عوام الناس فصلاتهم وصيامهم وذكرهم في الظاهر فقط                                          

فخواصهم في الظاهر والباطن

ورياضة التامة بان يقبل الناس بجسدهم ومالهم وروحهم وقوتهم وعلمهم وقلبهم وسرهم الى الله تعالى وكان كل ليل ونهار طريق الوصول الى الله تعالى وهذا هو حال اهل اليقضة                                            

واذاكانت مجاهدتهم ورياضتهم بالنهار والليل سبابا تدل في تجليهم على عظيم الله تعالى فصار ايمانهم يرقى الى هذاالمقام الكامل وعموم الناس يجتهدون في عبادتهم اى عبادة الظاهر فقط                                

واذا حصل الربح كتيسر اسباب الرزق بالعبادة فيقف مع حضوضهم معلقا على غير الله ---والخواص فليس بواقف ---                            

واذاتام  شهررمضان لايكون عوام الناس مجاهدا ورياضا كما كان في شهر رمضان وخواص المؤمنين استوى رمضان وغيره ووجبت عبادة الظاهر والباطن كما في شهر رمضان لان فيه وغيره شيطان يهلك العبادة فيهما اى يوسوس عبادة المؤمن نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونستغفر الله من كل افات القلوب