Hikmah yang ke 107
لَايُخَافُ عَلَيكَ اَن تَلتَبِسَ الطُّرُقُ عَلَيكَ وَاِنّمَا
يُخَافُ عَلَيكَ مِنْ غَلَبَةِ الهَوَى عَلَيكَ
Tidak ditakuti kepadamu banyaknya jalan utuk menempuh
mengenal ALLOH SWT, pastinya yang ditakuti bagimu bahwa kamu terkalahkan oleh
hawanafsu mu.
(لا يخاف عليك) إذا كنت متلبسا بحال من الأحوال
كطاعة أو معصية أو نعمة أو بلية (أن تلتبس الطرق عليك) أى طرق العبودية التى توصلك
إلى ربك عند تلبسك بحال من الأحوال لأن الشريعة مبينة لذلك فإن من نظر فى الكتاب
والسنة وجد ما يرشده فعبوديتك فى الطاعة أن تشهد منته بها عليك وفى المعصية
الاستغفار والتوبة منها وفى النعمة الشكر عليها وفى البلية الصبر عليها (وإنما يخاف
عليك) فى هذه الأحوال (من غلبة الهوى عليك) حتى يعميك عن رؤية طريق قصدك عما ذكر
بأن تعجب بالطاعة وتصر فى المعصية وتستقل النعمة فلا تشكرها وتجزع فى البلية
ويحتمل أن المعنى لا يخاف عليك أيها المريد الصادق أن تلتبس عليك الطرق أى الأعمال
الموصلة إلى الله من صلاة وصيام وذكر أى تلتبس عليك الأولى منها فتصير تعمل هذا
تارة وهذا أخرى وتنتقل فى انواع العبادات لكونك لا تعرف الأولى منها من غيره إذا
لم تكن تحت تربية شيخ وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك فيصدك عن سلوك أى طريق
من تلك الطرق فترجع عن التوجه إلى مولاك بل الذى يلزمك أن تستعمل طرق القربات وإن
لم تعرف الأولى منها حتى يجمعك الله على شيخ ناصح يريك ذلك وتكون تحت تربيته
0 komentar:
Posting Komentar