Hikmah yang ke 113
وُرُودُ الْاَمْدَادِ
بِحَسْبِ الْاِسْتِعْدَادِ وَشُرُوقُ الْاَنْوَارِ عَلَى حَسْبِ صِفَاءِ
الْاَسْرَارِ
Kedatangan segala pemberian menunggu
adanya persiapan sedangkan datangnya ilmu marifat menunggu hatinya bersih.
(ورود الامداد) من الله تعالى على عبده (بحسب
الاستعداد) أى بحسب استعداد العبد بتطهير قلبه وملازمته لورده ولذا قيل طهر قلبك
من الاغيار تملؤه بالمعارف والأسرار فالوارد تابع للورد كيفا وكما ودواما فإن كان
الورد كاملا بأن برز من قلب صاف كان الوارد مثله أو ناقصا كان مثله وإن كان كثيرا
كان الوارد كثيرا وإلا فبحسبه وتعتبر ذلك بمجموع العمر ولذا كان أحب العمل إلى
الله أدومه وإن قل وإن كان دائما كان الامداد دائما فالمواظبة على الورد من أهم
المهم وهذا يصلح أن يكون وجها ثالثا لمزية الورد على الوارد (و) قوله (شروق
الأنوار على حسب صفاء الاسرار) تعليل لما قبله وإيضاح له أى شروق الأنوار اليقين
والعرفان وهى الإمدادات المذكورة على حسب صفاء الأسرار من كدر التعلق بالآثار والركون
إلى الأغيار ولا يكون صفاؤها غالبا إلا بملازمة الأوراد *
0 komentar:
Posting Komentar