حفض السنن
من ارد ان يسلك طريق الاولياء فليحافض على السنن لان السنن توصل الى
تصفية القلب وتوصل الى محبة الله
قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى لان من يقول ان احب على
الله لكن افعاله واحواله مخالف على رسول الله فليس بمحب حقيقة ولوشيخا قال الله تعالى
كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلون
وهذاالاية استطرد وتنبيه لمن تكلم الاخيار ولم تفعل ها اللهم اغفرلنا
ولهم
حافظ على السنن واداب اتت
مثورة عن خير من جاءمرسل
واجب كا انجون عا زكا فسونة جع
اداب نو دي بوا قو نبينا
فافهم انت عليك في محافظة الاوقات بفعل السنن ان كنت لم تحافظ السنن
ولست بمحافظة طريق الاولياء وماتكون اهلا لعلم التصوف اى وما انت اهل التصوف اعلم ان
حفظ السنن لاجل رضى الله فهو خير والا فهو شر او خطاء عمدا
واداب اتت الخ لان حفظ السنن
موافق على فعل رسول الله واله واصحابه اجمعين واكثر اهل الصوف محافظ على السنن
مطلقا اى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وادابه التخلق باخلاقه صلى الله عليه وسلم
ظاهرا وباطنا ونال بذلك مرتبة عالية بلا شك
قال انهار المعارف اسكندرذوالقرنين
قرنيا فترى مرسيدس بين غر سوسينواضعف الناس الفقير الى رحمة الله في الدنيا والاخرة
زين نفسك بعلم الفقه وباطنك بعلم التصوف وروحك بعلم التوحيد الخاص والا فليس بعالم
مطلقا حقوق العبد في الاوقات على اربعة لاخمس له النعمة والبلية والطاعة والمعصية
الاول النعمة اذا اصابت عليك
فاشكر الله اما بقول فقل الحمد لله حالا هذا من عند الله اما بالجوارح بان فعلت
على طاعة الله رجاء على الله موافقا بعلوم الشرعية وتركت على المعاص خوفا بالله ومشاهدا
على الله في كلها
واما بقلب شهدت ان هذه النعمة
من الله بلا شك قال قائل
والثانى البلية واذا اصابت عليك فاصبرعلى قدر الله تعالى لانه يزيداى اعلى
على ايمانك ان كنت صابراوالا فلا والصبر
هو برد القلب بما علمت انها من الله قال الله تعالى لن يصبنا الاما كتب الله لنا
هومولانا الاية وروي على نبي الله تعالى
يعقوب عليه السلام بما اصاب له غيب الولد يوسف عليه السلام قال فالصبر جميل والرسول
صبر واشد البلاء الرسل ثم الانبياء ثم الاولياء ثم الامثال بالامثال
فاتبع رسول الله قال الله تعالى
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله
ويغفرلكم ذنوبكم الاية
والثالث الطاعة اذا كنت مطيعا على الله ورسوله فاشهد انها فضل من الله
اذا كنت مشاهدا على الله فيها كنت سليما من الافات تقع في الطاعة والا فلا لانك
تخل في الوحدانية
والرابعة المعصية اذا كنت عاصيا على الله فاستغفر له ولا تهم عليها
بعد الاستغفار اى بعد التوبة على الله قال ابن عطاءالله معصية اورثت ذلا وافتقارا
خير من طاعة اورثت عزا واستكبارا
لان من وقع على معصية بمكره اوزلة لا بارادة النفس فيتوب على الله
توبة نصوحا ثم استذل على نفسه وافتقر الى رحمة الله ولا يرجع الى المعصية بعد التوبة
فهو احسن ان كان يرجع الى الذنب بعدها فانه كالمستهزئ بربه ان الله لايغفر الذنوب حتى يتوب اليه وكل سعادة الانسان
متبوعة الى كتاب الله والسنة \وطريق الاولياء البرارة والعلماء الكرام قد قيدوا
بكتاب الله والسنة
نعوذ بالله من الذنب الكبير
0 komentar:
Posting Komentar