Hikmah yang ke 118
لِمِا عَلِمَ الحَقّ مِنكَ
وُجُودَ المَلَلِ لَوَّنَ لَكَ الطَّاعَاتِ وَعَلِمَ مَا فِيكَ مِن وُجُودِ
الشَرْهِ فَحَجَرَهَا عَلَيكَ فِي بَعْضِ الْاَوقَاتِ لِيَكُونَ هَمُّكَ اِقَامَةَ
الصَّلَاةِ لَا وُجُوْدَ الصَّلَاةِ فَمَا كُلُ مُصَلٍ مُقِيمٌ
ALLOH SWT tau bahwa ke adaan dalam diri mu adanya malas, dan ALLOH SWT
memberi solusi bagi mu dengan macam macam to’at, dan ALLOH SWT tau sesuatu yang
ada dalam hatimu sangat rakus untuk berbakti, lalu ALLOH SWT menahan kepada mu
dalam sebagian waktu, karena supaya bukti kamu orang yang mendirikan sholat
bukan hanya mengerjakan sholat, tidak semua orang yang melakukan sholat itu
adalah yang mendirikannya.
(لما
علم الحق منك) أيها المريد (وجود الملل) أى السآمة من ثقل العمل المؤدية إلى تركه
(لون) أى نوع (لك الطاعات) رحمة بك وتشهيلا عليك لأنك إذا سئمت من نوع منها انتقلت
إلى غيره ولو كانت من نوع واحد لسئمته النفس وتركته استسقالا له
بخلاف الأنواع
المتعددة فإنها تستخفها وتستحليها التنقلها من نوع آخر وشأن النفس أن لا تدوم على
حال واحد بل تنظر فى الأحوال ألا ترى أن الإنسان إذا داوم على طعام واحد تسأمه
نفسه كما وقع لبنى إسرائسل
(وعلم ما فيك من وجود الشره) أى مجاوزة الحد فى التسارع
إلى العمل والحرص عليه فيؤديك إلى أن لا تأتى به على وجه الكمال (فحجرها) بالتخفيف
أى منعها (عليك فى بعض الأوقات) فإن الفرائض يمتنع فعلها فى غير أوقاتها المحدودة
والنوافل يمتنع فى وقت الكراهة وفى بعض النسخ فحجرها عليك فى الأوقات بالتشديد أى
جعل لكل طاعة وقتا مخصوصا ولم يجعلها دائمة فى جمع الأوقات لئلا يحصل منك شره
فيجرك إلى الترك
والحاصل أن تلوين الطاعات لوجود الملل وتحجيرها فى الأوقات لوجود الشره نعمتان أنهم
الله بهما على عبده فإن الملل والشره آفتان عظيمتان قاطعتان للعمل والموجب للملل
المداومة على نمط واحد من العبادات فتسأمها النفس وتستثقلها فإذا لونت عليها
استحلتها واستخفتها والموجب للشره صلاحية الأوقات كلها لإيقاع الإبادات مع شدة
الحرص عليها وعند وجود الشره يقع النقص والتقصير بأن يقرأ القرآن مثلا ولا يتدبر
فى معانيه ولا يحضر قلبه مع مولاه فى حال قراءته فلذلك عين لها أوقاتا تقع فيها
وذلك هو معنى تحجيرها فى الأوقات
وقوله (ليكن همك إقامة الصلاة لا وجود الصلاة فما
كل مصل مقيم) بنصب يكون بعد لام كى على أنه تعليل لما قبله أى إنما لون لك الطاعات
حتى لا تمل وحجرها عليك فى الأوقات حتى لا تشره لأجل أن يكون همك الخ فإنهما إذا
انتفيا أمكن توجيه الاهتمام إلى حضور إقامة الصلاة لا إلا مطلق وجودها وحصول
صورتها بخلاف ما إذا وجدا فإنه لا يكون معهما إتقان وفى بعض النسخ ليكن بالجزم
فيكون كلاما مستأنفا وإقامة الصلاة المراد هنا حفظ حدودها مع حفظ السر مع الله
عزوجل فلا يختلج فيه وخص الصلاة بالذكر دون سائر العبادات لأن ذلك أكثر ما يقع
فيها ثم أثار إلى فوائد صلاة المقيم لا مطلق الصلاة بقوله
0 komentar:
Posting Komentar